هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

وَأَعظَمُ أَعداءِ الرِجالِ ثِقاتُها
وَأَهوَنُ مَن عادَيتَهُ مَن تُحارِبِ

وَشَرُّ عَدُوّيكَ الَّذي لاتُحارِبُ
وَخَيرُ خَليلَيكَ الَّذي لاتُناسِبُ

أبو فراس الحمداني

لَولا الهَوَى لَمْ نَكُنْ نُهدِي ابْتِسَامَتَنَا
لِكُلِّ من أَوْرَثُونا الهَمَّ والكَمَدَا

تميم البرغوثي

ولو أنَّني أسعى لنفسي وجدتني
قليلَ المساعي للَّذي أنا كاسبُهْ

وكنتُ إذا حاولتُ في الدهر مطلبًا
كثيرَ التأنيِّ في الذي أنا طالبُهْ

ولكنَّني أسعى لأنفع صاحبي
على أنَّ هذا الدَّهر أعيت مذاهبُهْ

وإن أنا لا أسعى له خفتُ عارَه
وشبعُ الفتى عارٌ إذا جاعَ صاحبُهْ

ابن معصوم

وَمَا عَادَةٌ للبَخِيلِ العَطَاءُ
وَلا عَادَةٌ للكَرِيمِ الطَّلَبْ

وَلا الحُرُّ عَادَتُه أَنْ يَهَابَ
وَلا النَّذْلُ عَادَتُهُ أَنْ يَهَبْ

تميم البرغوثي

عُمْرُ المُعمَّرِ والصَّغِير سَوَاءُ
والمَوْتُ دَاءٌ ليسَ مِنهُ دَوَاءُ

السراج الوراق

وَجَدتُ سكُوتِي مَتجرًا فَلَزِمتُهُ
إذا لَمْ أجِد رِبحًا فَلستُ بِخاسِرِ

الشافعي

وعَاشِرْ بِمَعروفٍ وسامِحْ مَنِ اعتَدى
‏وفارِقْ ولكِنْ بالتي هيَ أحسَنُ

‏الإمام الشافعي

نَفسي الفِداءُ لِمَن أَوَدُّه
وَإِنِ استَحالَ وَساءَ عَهدُه

كَمُلَت مَحاسِنُهُ لَنا
لَولا تَجَنُّبُهُ وَصَدُّه

البحتري

‏إنَّ الجِراحَ إذا خبَّأتَها شُفِيَتْ
فاكتُم جِراحَكَ لاتُخبِر بِها أحَدَا

رحيق الشعر

كُنَّا صِغارًا ولَم نَجنَح لِمعصيَةٍ
فكيفَ بعدَ بُلوغِ العقلِ نَنحرِفُ

رحيق الشعر