هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

وتَمرُّ أقدارٌ عليكَ كئيبةٌ
فَيَرَاكَ رب القلب تَصبرُ رَاضِيا

ولسَوفَ يُعطي بِالرِّضَا مَاتَرتَضِي
مِن بعدِ أن تُمسي وتُصبحُ دَاعيا

الجَبرُ بَعد الكَسرِ عادةُ ربِّنَا
لن يَترُكَ الرَّحمظ°نُ قلبكَ باكِيا

....

هو الجِدُّ لَاما تَدَّعيهِ المَنَابِرُ
وذا الحَقُّ لَامَا زَوَّرَتْهُ الدَّفَاتِرُ

لقد كادَ رَسْمُ العِزِّ يُمْحَى فَجَدَّدَتْ
مَعَالِمَهُ نِيرانُكُم لَا المَحَابِرُ

إذَا عَجَزَ الأقلامُ عن كَفِّ بَاطِلٍ
فَمَا عَجَزَتْ عَن رَدِّ ذاكَ البَوَاتِرُ

وإن قَعَدَ الأدنَوْنَ عن نُصرَةٍ فَفِي
يَمِينُكَ أَفْديها وجنبَيكَ نَاصِرُ

وإنَّ امرءًا حَطَّ العَدُوُّ بِبَابِهِ
فَلَم يَرْمِهِ؛ حَتَّى يُغَاثَ لَصَاغِرُ

ولَيْسَا سَوَاءً عِند حُرٍّ مَماتُهُ
ذَليلًا وموتٌ مِثلما انْحَطَّ كَاسِرُ

ومن رَنَّقَتْ طَيْرُ المَنِيَّةِ فَوقَهُ
فَدَافَعَها بِالمَوتِ في الذُّلِّ خَاسِرُ

أيوب الجهني

رَمَى بِالعَصَا جَيْشَ العَدُوِّ وَصِيَّةً
لِمَنْ عِنْدَهُ غَيْرُ العِصِيِّ ومَا رَمَى

تميم البرغوثي

إذا العَرَبِيُّ لَم يَكن مثل سَيْفِهِ
مَضَاءً على الأعداءِ أنْكَرَهُ الجَدُّ

الشريف الرضي

غَنينا بِنَا عَن كُلِّ مَن لَايُريدُنا
وإنْ كَثُرَتْ أوصافُهُ ونُعُوتُهُ

فمَن جَاءَنَا يَامَرحبًا بِمِجِيئِهِ
ومَن فَاتَنَا يَكْفِيهِ أنَّا نَفُوتُهُ

....

ومَا الكَمِيّ عَلَى جَيْشٍ يَصُولُ بِهِ
مِثْلَ الكَمِيّ غَدَاةَ الرَّوعِ يَنْفَرِدُ

الجواهري

وهل نَافِعي إنْ عَضَّني الدَّهرُ مُفردًا
إذا كانَ لي قَومٌ طِوالُ السَّواعِدِ

وهل أنا مَسرورٌ بِقُربِ أقاربي
إذا كانَ لي مِنهم قُلوبُ الأباعِدِ

أبو فراس الحمداني

‏صَنَائِعُ اللّهِ لَانُحصِي لَها عَدَدَا
فَنَحمَدُ اللّهَ حَمْدًا دَائمًا أَبَدَا

....

ومَن يَخْشَ أظفارَ المَنايا فَإنَّنا
لَبِسْنَا لَهُنَّ السَّابِغَاتِ مِن الصَّبْرِ

....

دَربٌ سَلَكْنَاهُ والرَّحمن غَايتنا
مَامَسَّنا قَطُّ فِي لَأْوَائِهِ نَدَمُ

....