هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

‏أحوَرُ المُقلةِ مَعسولُ اللَّمَىٰ
جَالَ في النَّفْسِ مَجَالَ النَّفَسِ

سَدَّدَ السَّهمَ فَأصمىٰ إذ رَمَىٰ
بِفؤادي نَبلهُ المُفتَرِسِ

جَادَكَ الغَيثُ إذَا الغيثُ هَمَىٰ
يَازَمَانَ الوَصلِ بِالأَندَلُسِ

لَم يَكُن وَصلُكَ إلَّا حُلُمًا
في الكَرَىٰ أو خَلسةَ المُختَلِسِ

لسان الدين الخطيب

أيَا قَمَرًا يُغَازِلُ مُقْلتَيها
ويَسْرِقُ نُورَهُ مِنْ وَجنَتَيها

حَبَاكَ اللَّهُ حَظًّا لَمْ أَنَلْهُ
فأنْتَ تُطلُّ أحيانًا عليها

....

ومَن غَدَا لابِسًا ثَوبَ النَّعِيم بِلَا
شُكْرٍ عَلَيهِ فَعَنْهُ اللَّهَ يَنْزِعُهُ

....

لَاتَجزَعنَّ مِن الحَياةِ وضِيقِها
حَاشَاهُ رَحمٰنُ السَّما أنْ يَخذُلَكْ

ولَوِ اطَّلَعتَ علىٰ الغُيُوبِ ولُطفِها
لَعَلِمْتَ أنَّ الخَيرَ فِيْمَا اخْتَارَ لَكْ

....

تَنَكَّرَ لِي دَهْرِي ولَم يَدرِ أَنَّنِي
أَعُزُّ ورَوعاتُ الخُطوبِ تَهونُ

فَبَاتَ يُريني الخَطبُ كَيفَ اعتِدَاؤُهُ
وبِتُّ أُريْهِ الصَّبْرَ كَيفَ يَكونُ

....

‏وأخْلَصتُ للرَّحمٰنِ فِيما نَوَيْتُهُ
فَعَامَلَني بِاللُّطفِ مِن حَيثُ لَا أدري

إذَا مَا أرادَ اللّٰهُ خَيرًا بِعَبْدِهِ
هَدَاهُ بِنُورِ اليُسرِ في ظُلْمَةِ العُسرِ

البارودي

فَلَا تُتعِبْ فُؤادَكَ في رِضَاهمْ
وخُذْ نُصحِي وألْقِيهِم بِجُبِّ

فَبَعضُ القَومِ ليسَ لَهم دَواءٌ
سِوىٰ الإعراضِ فَاطرحهُم بِجَنبِ

....

وفِتيانِ صِدقٍ مِن عَدِيٍّ عَلَيهِمُ
صَفائِحُ بُصرىٰ عُلِّقَت بِالعَواتِقِ

إِذا مَا دُعوا لَم يَسألوا مَن دَعاهُمُ
ولَم يُمسِكوا فَوقَ القُلوبِ الخَوافِقِ

وطاروا إِلىٰ الجُرْدِ العِتَاقِ فَأَلجَموا
وشَدُّوا عَلىٰ أَوسَاطِهِم بِالمَناطِقِ

أَحَلَّوا حِياضَ المَوتِ فَوقَ جِباهِهِم
مَكانَ النَّواصي مِن وُجوهِ السَّوابِقِ

الحطيئة

إنْ كانَ ثَمَّةَ مَايَدعو إلىٰ أملٍ
فَوعدُ رَبِّيَ أنَّ الشَّامَ مُنتَصِرَة

حذيفة العرجي

فَإِنَّكَ لَاتَستَطرِدُ الهَمَّ بِالمُنَىٰ
ولَا تَبلُغُ العَليا بِغَيرِ المَكارِمِ

بشار بن برد