هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

‏هذا طريقُ الراحلين فلا تعُد
‏وألعن فؤادِّي إن بكاكَ وأرجعك

‏تبًا لحُبك داخلي متمردٌ
‏أتقيسهُ بكرامتي ما أجرأك

‏والله ما اجتمعا بداخل عاشقٍ
‏ذلُّ وحبُّ من بذلك أقنعك

‏قد قالها الخرازُّ بُحَّ فؤادهُ
‏الذلُّ وكلُّ الذلِّ أن أبقى معك

....

أكان كثيرًا على الغُصن طعمُ الثمر
‏أكان كثيرًا على الارضِ ظل الشجر

‏أكان كثيرًا على الحُلم عطرُ السواقي
‏وضوءُ الزهورِ ولحنُ القمر

....

سَلَكْتُ كُلّ مَقامٍ في مَحَبّتِكُمْ
وما ترَكْتُ مقاماً قطُّ قُدّامي

وكُنْتُ أحسَبُ أنّي قد وَصَلْتُ إلى
أعْلى وأغْلى مقامِ بينَ أقوامي

حتى بَدا لي مَقامُ لم يكُنْ أَرَبي
ولم يَمُرّ بأفكاري وأوهامي

إنْ كان مَنزِلَتي في الحبّ عندكُمُ
ماقد رأيتُ فقد ضيّعْتُ أيّامي

....

فابسط لهُ الكفَّ لن تأتيكَ فارغةً
‏ فقد سألتَ الذي سوّاكَ من عدمِ

بقلمي

تبسّم واملأ الدُنيا جمالا
وكُن للخيرِ في الدُنيا مِثالا

جمالُ المرءِ روحٌ فيهِ تسمو
وتسكنُ في تفاؤلهِ الجِبالا

....

مابالُ قمرِي في غيومهِ عالقُ
من أبهتَ النُور العظيمَ وأظلمهْ

....

مَاذا يفيدك إن حظيت بوُدهِم
وخسرتَ نفسَك والحَياة جَميعاً

....

ونصمُتُ ليسَ يعني أن رضِينا
ولكن ليسَ يُجدي مانقولُ

فَلا أنا مُفصِحٌ عَمّا أُعاني
ولا وَجعِي عَلى صَمتِي يَزولُ

....

وَكُنتُ أَكتُم حُبّي في الهَوى زَمَناً
حَتّى تَكَلَّمَ دَمعُ العَينِ فَاِنكَشَفا

سَأَلتُ قَلبي عَن صَبري فَأَخبَرَني
بِأَنَّهُ حينَ سِرتُم عَنّيَ اِنصَرَفا

....

‎وشعرت أنّكَ حينما أعطَيتَنِي
وردًا كأنكَ قد قطفتَ فُؤادي

الناسُ تُعطي بالورودِ وِدادهَا
إلّاكَ تأخُذُ بالورُودِ وِدادي