هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

خبِّر دِمشقَ أنَّ العيرَ قادمةٌ
من الشَّمال فـمُدِّي الأرضَ ريحَانا


أنس الفقيه

أَتظنُّ أَن العد حلَّ مودتي
إِن بَانَ شَخْصك فالخيال قريبُ

كيف السلوُّ وقد تمكَّن في الحشا
وَجدٌ على مافي الفؤاد رقيبُ

وإِليك قد رَحَلَ الهوى بحشَاشتي
والسُّقمُ مُشْتَمِلٌ وأَنتَ طبيبُ


ابن الكيزاني

لَحَى اللهُ قلبي هكذا هو لم يَزَل
يَحنُّ ويصبو لايفيقُ ولا يعي


بهاء الدِّين زهير

ماهَبَّتِ الريحُ مِن تِلقاءِ أَرضِكُمُ
إِلّا وَجَدتُ لَها بَردًا عَلى الكَبدِ

بشار بن برد

عن المرءِ لاتسألْ وسلْ عن قرينهِ
فكل قرينٍ بالمقارنِ يقتدي

فإِن كانَ ذا شرٍ فجانبْهُ سرعةً
وإِن كان ذا خيرٍ فقارنْه تهتدي


طرفة بن العبد

المَرءُ رَهنُ مَصائِبٍ لاتَنقَضي
حَتّى يُوارى جِسمُهُ في رَمسِهِ

فَمُؤَجَّلٌ يَلقى الرَدى في أَهلِهِ
وَمُعَجَّلٌ يَلقى الرَدى في نَفسِهِ


أبو فراس الحمداني

إِذا نَظَرَت نَحوي تَكَلَّمَ طَرفُها
وَجاوَبَها طَرفي وَنَحنُ سُكوتُ


قيس بن المُلوح

وَبي شَوْقٌ إلَيْكَ أعَلَّ قَلْبي
‏وَمَالي غَيرَ قُرْبِكَ مِنْ طَبيبِ

‏أغَارُ علَيكَ من خَلَوَاتِ غَيرِي
‏كما غار المحبُ على الحبيب

‏وَما أحظَى إذا مَاغِبتَ عَنّي
‏بحسن للزمان ولا بطيب

‏أُشَاقُ إذا ذَكَرْتُكَ من بَعيدٍ
‏وأطرب إن رأيتك من قريب


الشريف الرضي

ولاينالُ المعالي الغُرَّ غيرُ فتى
يدوسُ شوكَ العَوالي غيرَ مُنتعِلِ


ابن معتوق

‏فَما غابَ عَن عَيني خَيالُكَ لَحظَةً
وَلا زالَ عَنها وَالخَيالُ يَزولُ


جميل بثينة