هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

وإذا صَفا لكَ من زمانِكَ واحِدٌ
فهو المُراد وعِش بذاكَ الواحدِ


ابن الفارض

تعاظَمَني ذنبي فلمَّا قَرَنْتُهُ
‏بعَفْوِكَ ربِّي كان عفوُكَ أعظَما

‏ولمَّا قسا قلبي وضاقَتْ مَذاهبي
‏جعلتُ رجائي نحوَ عَفوِكَ سُلَّمَا


أبو نواس

وللحِلمِ أوقاتٌ وللجهلِ مِثلُهَا
وَلَكنَّ أوقاتِي إلى الحِلم أَقرَبُ

يَصُولُ عليَّ الجَاهلونَ وَأَعتلِي
وَيعجمُ فِيَّ القائلُونَ وَأُعرِبُ


الشريف الرضي

إِنّي أَغار عَلى مَحاسن وَجههِ
مِن ناظِريَّ فَكَيفَ باقي الأَعيُنِ


عمر الإنسي

مُنِعتُ عَنِ التَّسليمِ يَومَ وَداعِهَا
فَوَدَّعتُها بِالطَّرفِ وَالعَينُ تَدمَعُ

وَأُخرِستُ عَن رَدِّ الجَّوابِ فَمَن رَأى
مُحِبًّا بِدَمعِ العَينِ قَلبًا يُوَدِّعُ

عَلَيكِ سَلامُ اللهِ مِنِّي تَحِيَّةً
إِلى أن تَغِيبَ الشَّمسُ مِن حَيثُ تَطلَعُ


قيس بن الملوح

أَغارُ عَلَيْكَ مِن نَفْسِي وَمِنِّي
ومِنكَ وَمِن زَمَانِكَ والمَكانِ

ولَو أَنِّي خَبَاتُكَ في عيوني
إلى يوم القِيامَةِ ماكَفَانِي


ابن حزم الأندلسي

لِابن الاَكفانيِّ طبٌّ
‏أسألُ الله السلامةْ

‏مالهُ قطُّ مريضٌ
‏قامَ إلا للقيامةْ


غلام النوري

شَكوتُ إِلَيها حُبَّها بِمدامِعي
وَأَعلَمتُها ماقَد لَقتُ مِنَ الوَجدِ

فَصادَفَ قَلبي قَلبها وَهوَ سالِمٌ
فَأَعدى وَذو الشَوقِ المُبرِّحِ قَد يُعدي


المعتمد بن عباد

حاشا لنارِ هواكَ أَنْ تُـطْـفـا
ولِسِرِّ وَجْدِي فيكَ أَنْ يَخْفَى


ابن دراج القسطلي

أغرك مني فِي الرَزايا تجلُّدي
ولم تدرِ مايخفي الفؤادُ الملوَّعُ


الجواهري