هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

حُزنٌ بَرَانِي وَأشواقٌ رَعَت كَبِدِي
يَاوَيحَ نَفسِي مِن حُزنٍ وأشوَاقِ

أُكَلّفُ النّفسَ صبرًا وَهيَد جَازِعةٌ
وَالصّبرُ فِي الحُبّ أعيَا كُلّ مُشتَاقِ


البارودي

‏إِذا أَنا لَم أَنفَع خَليلي بِوُدِّهِ
فَإِنَّ عَدُوّي لايَضُرَّهُمُ بَغضي


النابغة الذبياني

وَإنَّ مِنَ العَجَائِبِ جُبْنَ قَلْبِي
بُعَيْدَ نَواهُمُ وهوَ الشُّجَاعُ

نَأَوْا حَقّاً ولا أَدْرِي أيُقْضَى
تَلاقٍ أوْ يُباحُ لنا اجْتِمَاعُ


ابن الأبار البلنسي

قدْ يسودُ المرءُ منْ غيرِ أبٍ
وبحسنِ السبكِ قَدْ يُنْفى الزغلْ

وكذا الوردُ منَ الشوكِ وما
ينبتُ النرجسُ إلا منْ بصلْ

قيمةُ الإنسانِ ما يحسِنُهُ
أكثرَ الإنسـانُ منهُ أوْ أقلْ


أبن الوردي

لِكُلِّ حَيٍّ وإنْ طالَ المَدى هُلُكُ
لاعِزَّ مَمْلَكَةٍ يَبْقى ولا مَلِكُ

لِحادِثٍ مِنْهُ في أَفْواهِنا خَرَسٌ
عَنْ الْحَديثِ وَفي أَسْماعِنا سَكَكُ


ابن رشيق

عليكَ ببرِّ الوالدينِ كليهما
وبرّ ذوي القربى وبرّ الأباعدِ


خليل مطران

قَبولُكُمُ وُدّي مِن اللَهِ نِعمَةٌ
‏تَتِمُّ إِذا كافأتُمُ الودَّ بالودِّ

‏وَلَو أَنَّكُم لَم تَقبَلوا الوُدَّ لَم يَزَل
‏مَصوناً لَكُم حَتّى أُغَيَّبَ في لَحدي


العباس بن الأحنف

العيشُ ماضٍ فأكرمْ والديكَ به
والأُمُّ أولى بإِكرامٍ وإِحسانِ

وحسبُها الحملُ والإِرضاع تُدمِنه
أمران بالفضلِ نالا كلَّ إِنسانِ


أبو العلاء المعري

وَرُبَّ أَخٍ لَمْ يُدْنِهِ مِنْكَ وَالِدٌ
أَبَرُّ مِن ابْنِ الأُمِّ عِنْدَ النَّوَائِبِ

وَرُبَّ بَعِيدٍ حَاضِرٌ لَكَ نَفْعُهُ
وَرُبَّ قَرِيبٍ شَاهِدٌ مِثْلَ غَائِبِ

....

وبَحثتُ عَن سِرِّ السَّعادةِ جَاهدًا
فَوجَدت هَذا السِّرَّ فِي تَقواكَ

فَليرض عنِّي النَّاس أو فَليسخطُوا
أنَا لَم أعُد أسعَى لِغيرِ رِضَاكَ


إبراهيم بديوي