هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

وبعضُ الهوى كالغيثِ إن فاضَ يأتلق
وبعضُ الهوى كالغيث إن فاضَ خرّبا

بدوي الجبل

ما للمنيّة أدعوها وتبتعدُ
‏أَمَرُّ من كلّ حتفٍ بعضُ ما أجدُ
‏
‏ظمآنُ أشهد وِرْدَ الموتِ عن كثبٍ
‏والواردونَ أحبّائي ولا أَرِدُ
‏

‏بدوي الجبل

ذهبَ الكرامُ فلا كِرامُ
وبقي الغطاريف اللئامُ

من لا يُقِيلُ ولا يُنيلُ
ولا يُشمُّ له طعامُ


....

كَالبَدرِ أَفرَطَ في العُلُوِّ وَضَوؤهُ
لِلعُصبَةِ السارينَ جَدُّ قَريبِ


البحتري

وقال ابن الحَجَّام الذي يعمل الحجامة للناس:

أنا ابنُ من دانتِ الرِّقابُ له
مابينَ مخزُومِها وهاشِمِها

تأتي إليه الأنامُ طائعةً
يأخذُ من مالها ومن دمها

‏فَتَرَتْ صَبْوَتِي وأَقْصَرَ شَجْوِي
‏وأتانِي السُّرورُ من كلِّ نَحْوِ

‏إنّ روحَ الشّتاءِ خلَّصَ رُوحي
‏من حُرُورٍ تَشْوي الوُجوهَ وتَكْوي


أبو هلال العسكري

بَعَثوا الرُّعبَ في قلوبِ الأعادي
فكأنَّ القِتالَ قبلَ القِتالِ


المتنبي

أينَ الأكاسرةُ الجبابرةُ الأُلى
كنزوا الكُنوزَ فما بَقِينَ ولا بَقُوا

المتنبي

يا أفرُعَ الزّيتونِ في قُدْسِنا
كمْ طابَ في أفيائِها الموعدُ

إنْ مَزَّقَ الغاصِبُ أرحَامَنَا
وقومُنَا في الأرضِ قد شُرِّدوا

فما لنَا غيرُ هُتافِ العُلى
إنَّا لغيرِ اللهِ لا نَسجدُ


يوسف العظم

إذا سئل المعروفَ أشرقَ وجهه
سرورًا فلم تَكْبُر عليه المسائلُ

يعيشُ النّدى مادمتَ حيَّا وإن تمُتْ
فليس لباقٍ بعد موتكَ نائلُ

إذا قيلَ أيّ الناسِ أكرمُ خُلّةً
أشارت ولم تظلمْ إليكَ الأناملُ


أبو الجويرية العبدي