هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

أَسِرتُ وَما صَحبي بِعُزلٍ لَدى الوَغى
وَلا فَرَسي مُهرٌ وَلا رَبُّهُ غِمْرُ

وَلَكِنْ إِذا حُمَّ القَضاءُ عَلى اِمرِئٍ
فَلَيسَ لَهُ بَرٌّ يَقيهِ وَلا بَحْرُ

وَقالَ أُصَيحابي الفِرارُ أَوِ الرَّدى
فَقُلتُ هُما أَمرانِ أَحلاهُما مُرُّ

وَلَكِنَّني أَمضي لِما لايعيبُنِي
وَحَسبُكَ مِن أَمرَينِ خَيرَهُما الأَسرُ


أبو فراس الحمداني

العينُ نورٌ والصباحُ عناقُ
‏فإلى متى تتغمَّدُ الأشواقُ

‏وإلى متى يبني الفراقُ مدائنًا
‏مابيننا ويُغَرَّبُ العشاقُ


مؤيد حجازي

سَأَرحَلُ عاتِبًا وَيَكونُ عَتبي
عَلى غَيرِ التَهَدُّدِ وَالوَعيدِ

وَأَحفَظُ مِنكَ ماضَيَّعتَ مِنّي
عَلى رَغمِ المُكاشِحِ وَالحَسودِ


البحتري

وَكُنتُ إِذا الصَديقُ رَأى وِصالي
مُتاجَرَةً رَجِعتُ إِلى الصُدودِ


البحتري

وَلَن تَرى صُحبَةً تُرضى عَواقِبُها
كَالحَقِِّ وَالصَبرِ في أَمرٍ إِذا اصطَحَبا


أحمد شوقي

سأصمتُ حتّى تئنَ الحروفُ
حنيناً إلى الوثبِ في الحنجرة

لعلّ صدى الصمتِ عند الأنينِ
يردُّ اشتياقي عن الثرثرة


كامل زيد

وَما العِشقُ إِلا لَذَّةٌ ثُمَّ شِقوَةٌ
كَما شَقِيَ المَخمورُ بِالسُّكرِ صاحِيا


أحمد شوقي

وَإِنَّكِ دُنيا القَلبِ مَهما غَدَرتِهِ
أَتى لَكِ مَملوءً مِنَ الوَجدِ وافِيا


أحمد شوقي

من نبع هَدْيِكَ تستقى الأنوارُ
‏وإلى ضيائك تنتمي الأقمارُ

‏وبُعثتَ للثقلين بِعْثةَ سيـّد
‏صدقتْ به وبدينه الأخبارُ

‏أصغتْ إليك الجنُّ وانبهرتْ بما
‏تتلو وعمّ قلوبَها استبشارُ

‏ياخيرَ من وَطِئَ الثرى وتشرّفتْ
‏بمسيره الكثبان والأحجارُ

‏لله دَرُّك مرشداً ومعلِّماً
‏شَرُفَتْ به وبعلمه الآثارُ


د. عبد الرحمن العشماوي

اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد

واترك محلَّ السوء لا تَحْلُلْ به
وإذا نبا بك منزلٌ فتحوَّلِ

وإذا افتقرتَ فلا تكُن مُتخشّعًا
ترجو الفواضلَ عند غيرِ المُفضِلِ


ابن خُفاف البَراجِمِي