هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

‏وَما أَحَدٌ مِن أَلسُنِ الناسِ سالِما
وَلَو أَنَّهُ ذاكَ النَبِيُّ المُطَهَّرُ

فَإِن كانَ مِقداماً يَقولونَ أَهوَج
وَإِن كانَ مِفضالاً يَقولونَ مُبذِرُ

وَإِن كانَ سِكّيتاً يَقولونَ أَبكَم
وَإِن كانَ مِنطيقاً يَقولونَ مِهذَرُ

ابن دريد

رسالتي لك....

‏ليكن كل مانكتبه او نرسله
يزهر بِخير
بِعطاء بِنفع وإخاء
لينبت الورد فينا
ليفوح عطرا وريحانا
لنجعل مانكتبه حجة لنا لاعلينا


بقلمي

كذبنا حينَ قُلنا لن نُسامحَ أبداً
ف واللهِ كُنّا نكتبُها والقلبُ يعفو

....

‏وما غُرْبَةُ الإنسان في غيرِ دارِهِ
ولكنّها في قُرْبِ مَن لايُشَاكِلُهْ

....

ولكني الأخ النائي إذا كنتَ آمناً
‏وصاحبكَ الأدنى إذا الأمرُ أعضلا

....

‏فأَقبلت هي وَالصبحُ المُنيرُ مَعًا
‏حتّى تحيَّر في ضوأيهما النَظرُ

....

‏وأحلامنا منها صحيح وكاذبٌ
‏وأيامنا منهن معطٍ ومانعُ

‏كما فرق الشمل المجمع حادثٌ
‏فقد يجمع الشملَ المفرق جامعُ

‏وما طال عصر الظلم إلا لحكمةٍ
‏تنبيء أن لابد تدنو المصارعُ

....

في كل شيء في الحياة أراها
طيفا جميلا للعيون تباها

وكأنها ظل يلازم رحلتي
وكأنني دوما أعيش معاها

من كل شيء في الجمال وجدتها
سبحان من بالحسن قد سواها

فهي الربيع حلاوة وطراوة
ومن الورود عبيرها وشذاها

الشمس تسطع في النهار بنورها
والبدر يسرق في المساء ضياها

الحلو فيها يستزيد حلاوة
والشهد ينبع من رحيق شفاها

زانت بعيني واستزانت دنيتي
واخترت دون العالمين هواها

أحببتها حبا يفوق تخيلي
وأعيش عمري حالما بلقاها

ملكت فؤادي والنتيجة أنني
قد صرت أجهل في النساء سواها

....

وَضَعوا على دَربِ اللقاءِ حَواجِزاً
وتشَدّدوا بِحِراسةِ الأسوارِ

قَطَعوا مَسالِكنا لكي لانَلتقي
أو لاتَعودَ لتَقْتَفي آثاري

ظَنّوا وَبَاءَتْ بالقنوطِ ظُنونهُمْ
فَتَساءلوا عَنْ رَغبتي وَقَراري

فَأجَبْتهُمْ والحُبُّ يَمْلأ مُهْجَتي
لَنْ تَحبِطَ الأمواجُ في إبْحاري

ماضٍ وهذا الحبّ لا لَنْ يَنتهي
حَتى تَتمّ مَشيئَةُ الأقدارِ

ليس شأني ان جهلت كلامي
فالفهم عندي لم يكن الزامي

ماعلي بسوء فهمك للهوى
مادام شيئ لايعيق مرامي

الحسن منك ولاعليك سواه
والعشق شأني والغرام غرامي

حسبي وحسبك ان اكون متيم
عند المساء وفي الصباح عصامي

وعليك ان امسي واصبح راضيا
كأن كل الطيبات امامي

فالهجر اقسى مايراه مهجر
والجوع اعذر مايراه محامي

جوع الغريزة هل عرفت سواه
هل بت يوما طاويا اوظامي

....