هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

يامن قَضَيْتَ الليلَ تلتَحِفُ الأسى‏
صبرًا فحُزنُكَ لن يطولَ مَداهُ

مادامَ فوقَ العرشِ ربٌّ قادرٌ
سبحانهُ يكفيكَ ماتخشاهُ

.....

إلهي ضَاقَت الآفاقُ ذرعًا
‏وجئتُ إليك أبحث عن أمانِ

‏ففرِّج ماألمَّ وكنْ مُعينًا
‏ لقلبٍ أنتَ تعلم مايعاني

بقلمي

‏كم من حزينٍ لاترى في وجهه
إلاّ الَرضا وفَؤادُهُ يتمَزّق

ولَكَمْ بَشوشٍ لو خَبِرْتَ حياتَه
لعرفتَ أهلَ الصبرِ كيف تخَلّقوا

ماكلُّ مَنْ ذَرَفَ الدموعَ مُعذَّبٌ
أو كلُّ من تلقاهُ يضحكُ يصدقُ

هي قصّةٌ أدرى بها أصحابُها
والله أعلمُ بالقلوب وأرْفَقُ


القلوبُ أغصانٌ تميلُ مع أيِّ كلمة...

مازلتُ في بحرِ الشتاتِ مسافرًا
وإلى الشتاتِ تشيرُ كلُّ جِهاتي

.....

عيناكِ بحرٌ ولمْ أبلُغْ سَواحلهُ
‏بَل تُهتُ فيهِ وضيّعتُ اتجَاهاتِي

.....

تعال إليَّ فالأيامُ ثقالٌ
ومن إلّاكَ يجعلها خِفافَا

....

يَسلبُ الوَردُ مِنْ خدَّيكِ حُمرَتَهُ
وَالفُلُّ يَخجلُ يَوماً لَوْ يُباريكِ

.....

رساله لي ولك...

‏أجمل مافي الحزن
أنه سيزول حتما

وأجمل ما في اليأس
أنه ينحني أمام الصبر دوماً

وأجمل مافي الرجاء
أنه لاينقطع مادام في السماء رباً

بقلمي

‏ماعُدتُ أكرهه ولا أهواهُ
‏طلع النهار بأضلعي فطواهُ

‏قد كان ليلاً مُعتماً مرّت به
‏روحي وعانت من جحيم لظاهُ

‏ماعاد يعنيني لقاؤه ثانيًا
‏أو أن يغيب فلا أعودُ أراهُ

‏ماكان أجملهُ بوهْمِ تخيُّلي
‏حتى اجتلى قبحٌ أمات هواهُ

‏سقطت وُريقةُ توتِه فزهِدتُه
وزهدتُ حتى همسه وصداهُ

.....

‏ألا ياشامُ قد طال ابتعادي
‏أما حان الرّجوعُ إلى البلاد

‏كما الحسناءُ يعشقها فؤادي
‏غرامي كل يومٍ في ازدياد

‏أنا الظمآنُ من ان غبت عنها
‏كأني صائم والشام زادي

‏لئن غابت زماناً عن عيوني
‏فما غاب الحنينُ إلى فؤادي

.....