هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

عَجِبتُ لِصَبري بَعدَهُ وَهوَ مَيِّتٌ
وَكُنتُ اِمرِءاً أَبكي دَماً وَهوَ غائِبُ

عَلى أَنَّها الأَيّامُ قَد صِرنَ كُلّها
عَجائِبَ حَتّى لَيسَ فيها عَجائِبُ

أبو تمام

فَكَانَ مَاكانَ مِمّا لَستُ أَذكُرُه
فَظُنَّ خَيراً وَلا تَسأَل عَنِ الخَبَرِ

ابن المعتز

‏والأُسْدُ لولا فراقُ الأرض ما افترست
والسَّهمُ لولا فراقُ القوسِ لم يصب

الشافعي

هذي حياتي وقد دمّرتَ أكثرها
إن كنتَ نارًا فإنّي لستُ من خشبِ

حذيفة العرجي

وبَعضُ النَّاسِ قَدْ غَابُوا سِنينًا
ومَا هَزَّتْ بِنَا الأشْواقُ شَعرَةْ

وبَعضُ النَّاسِ إنْ غَابُوا ليومٍ
نحسّ الشَّوقَ فِي الأعمَاقِ جَمْرَةْ

نُفَارقُهُم ولَكِنْ بَعدَ هَذا
تُفَارِقُنَا السَّعادةُ والمَسَرَّةْ

.....

كأنّما هاروتُ في أَجفانِهِ
يُنصِفُ إِن شاءَ وإِن شاءَ غَصَب

البُحتري

حب السلامة يثني عزم صاحبه
عن المعالي ويغري المرء بالكسل

ترجو البقاء بدارٍ لاثبات لها
فهل سمعت بظلٍ غير منتقلِ

ويا خبيراً على الأسرارِ مُطّلعاً
أصمت ففي الصمت منجاةٌ من الزللِ

قد هيئوك لأمرٍ لو فطنت له
فاربأ بنفسك أن تَرعى مع الهَمَلِِ

.....

مَازِلتُ من خَوفي عليكِ أخافُني
وأخافُ أن يقسو عليكِ حناني

أحمد بخيت

وقد تبدّلْتُ من بَلواي عافيةً
بحمد رَبٍّ على الحالَينِ مَحمُود

ابن الرومي

وإن خفتَ من أمر فواتا فولّه
سواك وعن دار الأذى فتحوّلِ

وما المرء إلا حيث يجعل نفسه
ففي صالح الأخلاق نفسك فاجعلِ

.....