هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

وبعثتُ أزهاراً إليك ودَدْتُها
نهراً من النجوى وبعضَ عناقِ

فلعل أزهاري تجيئك بالذي
حمَّلتُه فيها من الأشواقِ

ولعلها حملتْ إليك صبابتي
وتولُهي شغفاً من الأعماقِ

علاء سالم

لايركبُ الأخطارَ إلا مثلها
خطرٌ يُعادي في العلا ويُعادَى

البردوني

أَلاَ فَاصْبِرْ على الحَدَثِ الجَلِيْلِ
وَدَاوِ جِوَاكَ بالصَّبْرِ الجَميلِ

وَلاَ تَجْزَعْ وإِنْ أَعْسَرْتَ يوما
فقد أيسرت في الزمن الطويل

ولا تَيْأَسْ فإِنَّ اليَأْسَ كُفْرٌ
لَعَلَّ اللَه يُغنِي مِنْ قليلِ

ولا تَظْنُنْ بِرَبِّكَ غير خَيْرٍ
فَإِنَّ اللَه أُوْلَى بالجميل

.....

إذا استحسنتني فجُزيت خيراً
وإن ساءت ظنونكَ لا أُبالي

أنا طينٌ جُبلتُ على الخطايا
ولستُ البدرَ كي ترجو اكتمالي

.....

ﻭَﻟَﺴْﺖُ ﺑِﻤُﻤْﺴِﻚٍ كَفَّاً ﺗَﺨَﻠَّﻰ
ﻭَﻟَﺴْﺖُ ﺑِﺘَﺎﺭِﻙٍ ﻣَﻦْ ﻓَﺎﺽَ عَطفا

ﻭَﺃَﻋﺮِﻑُ ﻣَﻦْ ﻳَﺤِﻦُّ ﺇﻟﻲَّ حَقَّاً
ﻭَﺻِﺪﻕُ ﺍﻟﻮِدِّ ﺃﻣﺮٌ ﻟﻴْﺲَ ﻳَﺨْﻔَﻰ

.....

يَاسَاهِرًا وهُمُومُ اللَّيلِ تُتْعِبُهُ
دَعْهَا لِرَبِّكَ وانظُرْ كَيفَ تَنفَرِجُ

.....

الحُبُّ صارَ إليكِ ياشمسَ الهوى
وبهاءُ حُسنكِ كانَ كُلُّ مداري

فاخترتُ قلبكِ للمحبَّةِ قِبلةً
ودعوتُ فيهِ بليلتِي ونهاري

.....

طرفٌ يراعي النَّجم وهو مؤرَّقُ
وجوًى تكادُ به الجوانح تُحْرَقُ

ومع الذين أودّهم لي في الدُّجى
عتب يرقّ وعبرة تترقرق

عبد الغفار الاخرس

وَهَل لِرُعاةِ النَجمِ في مَهمَهِ الدُجى
مِنَ الوُدِّ إِلّا صُحبَةٍ لِلفَراقِدِ

شكيب ارسلان

فأدِّ لها ما استَودَعتْكَ موقّرًا
بأحسنِ ما كانتْ تُؤدّى الودائعُ

إذا رُمتُ يومًا صُرمَها لمْ يزلْ لها
نصيحٌ يُصاديني مِنَ القلبِ شافعُ

أبو صخر الهذلي