هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

جيش العراقِ ولم أزلْ بكَ مؤمنًا
وبأنّكَ الأملُ المرجّى والبقا

وبأنّ فيكَ من العطاءِ مقدَّسًا
للحقِّ للأوطانِ للإنسانِ سُنّا


الجواهري

وَما لِنَفسي خَلاصٌ مِن نَوائِبِها
وَلا لِغَيرِي إِلّا الكَونُ في العَدَمِ

ابو العلاء المعري

ياطائرَ الشوق بلغ من نحبهم
أن الدموع التي تغزو مآقينا

مافارقت دربنا والصمتُ يقتلنا
والآهُ من بعدهم كالسيفِ تردينا

ياطائر الشوق شوقي لاحدودَ لهُ
هوّن عليَّ وخذني نحو ماضينا

على دروبٍ الهوى مزروعةٌ كبدي
على ضفافِ الأسى تغفو أمانينا

ياطائرَ الشوق لوفتشتَ أوردتي
لكنتَ تلقى بها من كان يحيينا

.....

‏لَم أسلُ عنكَ ولم أخُنكَ ولَم يكن
‏في القلبِ عندي للسُّلوِّ مكان

‏لكنْ رأيتكَ قد مَلِلتَ زيارتي
‏فعَلمتُ أن دواءكَ الهجران

العباس بن الأحنف

فدَع عنكَ ليلى العامريةِ إنني
أغار عليها من فم المتكلمِ

أغارُ عليها من أبيها وأمِها
إذا حدثاها في الكلام*المغمغمِ

أغارُ عليها من أخيها وأختِها
ومن خُطوةِ المسواك إن دار في الفم

أغار على أعطافها من ثيابها
إذا ألبستها فوق جسم منْعم

وأحسَدُ أقداحا تقبل ثغرها
إذا أوضعتها موضعَ اللثمِ في الفمِ

خذوا بدمي منها فإني قتيلها
ولا مقصدي الا تجودُ وتنعمي

ولاتقتلوها إن ظفرتم بقتلها
ولكن سلوها كيف حلّ لها دمي

وقولوا لها يامنيةَ النفسِ إنني
قتيلُ الهوى والعشق لو كنتِ تعلمي

ولا تحسبوا إني قتلت بصارم
ولكن رمتني من رباها بأسهمِ

قيس بن الملوح

‏أَقْفَلْتُ بَعْدَك قَلْبِيْ لَسْتُ أَفْتَحُهُ
‏وقَد رمَيتُ لِقَاعِ البحرِ مِفتَاحِي

.....

كم خاب ظني بمن اهديته ثقتي
‏فأجبرتني على هجرانه التُّهمُ

‏كم صرت جسرا لمن احببته فمشى
‏على ضلوعي وكم زلّت به قدم

‏فداس قلبي وكان القلب منزله
‏فما وفائي لخلٍ ماله قيمُ

لا اليأس ثوبي ولا الاحزان تكسرني
جرحي عنيد بلسع النار يلتئم

اشرب دموعك واجرع مرها عسل
يغزو الشموع حريق وهي تبتسم

والجم همومك واسرد ظهرها فرسا
وانهض كسيف اذا الانصال تلتحم


كريم العراقي

‏خدعوا فؤادي بالوِصالِ وعندما
‏شَبُّوا الهوى في أضلُعي هَجروني

‏لم يرحموني حين حان فِراقُهم
‏ماضرَّهُم لو أنّهم رحموني

ابن سهل الأندلسي

.....

جَزَى اللهُ الشَّدَائِدَ كُلَّ خَيْرٍ
‏وَإنْ كانت تُغصّصُنِي بِرِيقِي

‏وَمَا شُكْرِي لهَا حمْداً وَلَكِن
‏عرفتُ بها عدوّي من صديقي


الإمام الشافعي

ياقلبُ أنتَ وعدَتني في حُبّهمْ
صَبراً فحاذرْ أن تَضِيقَ وتَضجرا

إنَّ الغرامَ هوَ الحياةُ فمُتْ بِهِ
صَبّاً فحقّك أن تَموتَ وتُعذرا

ابن الفارض