هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

رَضيتُ بِقَتلي في هَواها لِأَنني
‏أرى حُبَّها حَتمًا وَطاعَتَها فَرضا

‏إِذا ذُكِرَت لَيلى أُهيمُ لِذِكرِها
‏وَكانَت مُنى نَفسي وَكُنتُ لَها أَرضى

‏إِن رُمتُ صَبرًا أَو سُلُوًّا بغَيرِها
‏رَأَيتُ جَميعَ الناسِ مِن دونِها بَعضا


قيس بن الملوح

أخلصتُ فيكِ مَحَبَّتِي وحَنِيني
وحجبت عن كل الأنام عيوني

وجَعَلْتُ قَلْبَكِ وِجْهَتِي ومَنَارَتِي
وضياء أيامي ونور سنيني

ياعشق روحي ياربيع محبتي
يامُهجةً ملكت زِمَامَ يَقِيني

انتِ الحبيبةُ والرفيقةُ دائماً
لاغير وَجْهِكِ عَالمْاً يَعْنِيني

مَلَكَ الغرامُ حُشاشتي وتَحَكَّمَتْ
عيناكِ في عَقْلِي وفَيْضَ جُنُونِي

فَتَرَفَّقِي بالقلبِ إنَّه لَمْ يَزلْ
يشتاق للوصلِ الذي يًحْيِيني

أنتِ الحياة ونورَ وجهكِ جَنَّتي
يا أنهُرَ الحُبِّ التي تَروينِي

زِيدِي الفؤادَ مَحَبَّة وتَقَرُّبَاً
وثِقِي بأنكِ دائماً بِعُيُونِي

.....

وكيف أنسى هواك
وعن هواك أتوب

أهواك من كل قلبى
وفيك قلبى يتوب

اليك زاد أشتياقى
وأحرق فؤادى لهيب

لهيب شوقى اليك
فى مهجتى لايغيب

يامن تعبنى هواه
وأتانى منه المشيب

داوى فؤادى بوصل
عسى جروحى تطيب

انت دوائى ودائى
ولجرحى أنت الطبيب

.....

.....

قل للاحبة في الاعماق ذكراكم
يمضي الزمان ونبض القلب يهواكم

جاءت رسائلنا والشوق يحملها
لاخير فينا اذا يوما نسيناكم

تمضي السنين ونهوى الوصل عندكمو
ذاب الفؤاد وما ذابت بقاياكم

يامن سكنتم عروش الروح مغتصبا
ليس الوصال وصالا دون رؤياكم

عذبتمونا عذابا لا شفاء له
ولا دوائا اذا ماجاء طرياكم

يامن جرحتم فؤادا ذائبا عذبا
يدور في الكون بين الناس ينعاكم

كيف الخلاص وذابت مهجتي الماً
كيف الخلاص وما املا بلقياكم

لو ان لي املا في الوصل ماتعبتْ
اوصال جسمي وما عانيت وياكم

.....

كالغريب اراقبك من بعيد
ابتسم لسعادتك وقلبي يحترق

محمود درويش

بلغ سلامي لمن مازلت احسبهم
على مودتنا في البعد بل زادوا

إن عاتبوني عرفت الحب يدفعهم
وإن عتبت على ماقصروا عادوا

فلا افارقهم حتى تفارقني
نفسي ويتعبني بالشوق إبعادي

.....

‏كم من كربة أبكت عيونا
فهونها الكريم لنا فهانت

وكم من حاجة كانت سرابا
أراد الله لقياها فكانت

وكم ذقنا المرارة من ظروف
برغم قساوة الأيام لانت

هي الدنيا لنا فيها شؤون
فإن زينتها بالصبر زانت

.....

كنا اغتربنا زمانا مابنا ندمٌ
‏عنّا فصرنا أوان الوصل نختلفُ

‏أكذبةٌ نحن ُ أم أحلامنا ذُبِحتْ
‏قهراً وكفـِّنَ في أجفاننا الرهفُ

‏واخشوشنَ الفرح النائي بملمحنا
‏فكلّ أحزاننا لو أوجعت ترَفُ

.....

ياعزة النفسِ كوني في العلا قمراََ
فالعيشُ دونكِ مثل الغصنِ إن مالا

ماقيمةُ المرءِ أن ضاعت كرامتهُ
فضلُ الكرامةِ يعلو الجاهَ والمالا

.....

واختر صديقك واصطفيه تفاخراً
إن القرين إلى المقارن ينسبُ

واحذر مصاحبة اللئيم فإنه
يعدي كما يعدي الصحيح الأجربُ

علي بن ابي طالب
رضي الله عنه