هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

ويَخبرُني الصَّباحُ بأن يُسراً
‏وَراءَ العُسرِ يَعدُو للعِبادِ

‏وأن الهَمَّ مُنزاحٌ بصُبحٍ
‏وأن الخيرَ دوماً في ازديادِ

.....

صبَاحٌ يكتسي أمَلاً وبشرا
‏ويبعثُ وجهه الأنوارَ نهرَا

‏بحمدِ اللهِ سبّحَ كلُّ شيئٍ
‏وضَاعَ الثغرُ بالأذكار عِطرَا

‏فلا تلقَ الصبَاحَ على هُمُومٍ
‏فكم شاهدتَ بعدَ العُسرِ يُسْرا

.....

صَباحُ الخيْرِ أَبْعَثُهَا إليْكُمْ
‏علَى متْن المشَاعِرِ والقوَافِي

‏تَرقُّ حُروفُهَا فيفِيضُ حُبٌّ
‏تَخلَّل دَفْقهُ الحانِي شَغَافِي

‏وَكَمْ تَتَعانَقُ الأَرْواحُ وصْلاً
‏فَتشْرقُ بالجمَالِ وبِالتَّصَافِي

.....

لنَا بالله ظنٌّ لايَخِيبُ
‏فبعد الضَّيق يَأْتينَا اِنفرَاجٌ

‏وإن بَاتَت بنَا الأحزَان ليلًا
‏ففي الْإشراقِ نُورٌ واِنبِلَاجٌ

‏فَهَيَّا نَزرَع الآمَال صُبحًا
‏مع الإصباحِ يَعتَدلُ المزَاجُ

.....

‏صلاةُ الفجرِ للتوفيقِ دَربُ
‏وبُرهانٌ لمن للخيرِ يَصبُو

‏صَديقُ الفجرِ للبركاتِ يَمضي
‏وخِلًُ النومِ كم يَمشي فيَكبُو

‏أتسعى الطيرُ للأضواءِ عَدواً
‏وأنت إلى صباحِ النورِ تَحبُو

.....

كل امريء راجعٌ يوماً لشيمته
‏وان تخالق أخلاقاً الى حين

.....

‏قال لي وش رايك بوجهي وقلت تهبّل
‏كلمةٍ ماقلتها الا له وانا من جدي

‏غير يالبى ثمانك والشفايا الذبّل
‏والله إني واصلٍ ياروح روحي حدي

‏والله مايودع صناديد الرجال مهبّل
‏كون نظرة عينك اللي مالها متصدي

‏اتلعٍ حتى السحاب إن مر دارك سبّل
‏ودار غيرك باذن ربي يمرّها ويعدي

.....

‏امانه لارحلتي ودّعي قلبّي شوي شوي
‏تراني منكسر من سيرة الفرقا وطاريها

‏تراني من هذاك اليوم لاميّت ولاني حيّ
‏ولا أدري عن جميع الناس قاصيها ودانيها

‏أمانه وش معي ولا وش اللي من غيابك لي
‏ياكود الونّه اللي ماتعدت صدر راعيها

.....

‏جيت في بالي قبل ساعه ونوّرت المحل
‏مرحبابك وابرك الساعات واغلى من يجي

‏أنت راحل لكن الاحساس باقي مارحل
‏مايزال الشوق حي ولم يزل طيفك شجي

‏لو افسّر كيف ماضاع الامل ولا اضمحل
‏كيف اعزّي صدمة اللي راح في فقد المجي

‏في غيابك خاطري متكدر وجسمي نحل
‏رحت كنّي ضحكة الميّس بوجه المرتجي

.....

‏وين أروح ووجهك الوضّاح ملحٌ وقابليّه
‏كلّ مايمّمت وجهي في حياتي رحت صوبه

‏وين أروح وعودك المبري تفاصيله غنيّه
‏شيّ شيء الله جمع فيه السهولة والصعوبة

.....