هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

اغارُ عليكَ من نَفسي ومِنّي
‏ومِنكَ ومِن زمانك والمكانِ

‏لو انّي خبّأتُك في عيوني
‏الى يومِ القيامةِ ما كفاني

.....

يا مَن غدوتُ بِهِ في الناسِ مُشتَهِرًا
قَلبي عليكَ يُقاسي الهَمَّ وَالفِكَرا

إن غِبتَ لم ألقَ إنسانًا يُؤَنِّسُني
وإن حضَرتَ فَكُلُّ الناسِ قد حضَرا

.....

‏يا أمَّ عُثمانَ إن الحُبُّ عن عرضٍ
‏يُصبي الحليمَ ويُبكي العينَ أحيانا

جرير

يقولون طالَ الليلُ والليلُ لم يطُلْ
ولكنّ مَن يبكي مِن الشوقِ يسهَرُ
‏الفرزدق

عجبتُ لطّرْفي والكَرَى إذ تنافَرَا
وقد كانَ قبلَ اليومِ بينهُمَا وَصْلُ

كأنّ البكا أغراهُما بتفرُّقِ
فلم يجتمعْ من بعدهِ لهما شملُ

.....

قالوا تنامُ فقلت الشّوْق يمنعُني
من أن أنامَ وعيني حشَوها السُّهُدُ

أبكي الذَّين أذاقُوني مَوَدّتَهُمْ
حتّى إذا أيقظوني للهوى رَقَدُوا

هم قد دَعَوْني فلما قمتُ مقتضيا
للجبِّ نحوَهُمُ من قُرْبهم، بَعُدُوا

لأخرجنّ من الدنيا وحُبُّهُمُ
بين الجوانِحِ لم يَشْعرْ به أحدُ

العباس بن الأحنف

لَم يَطُل لَيلي وَلَكِن لَم أَنَم
وَنَفى عَنّي الكَرى طَيفٌ أَلَم

بن برد

أبيتُ أُرَاعِي النَّجْمَ حتّى كأنّنِي
بناصيتي حَبْلٌ إلى النَّجْم مُوثَقُ

وما طال ليلى غير أنّي أَحبُّها
أُعَلّلُ نفسي بالأماني فتَعْلَقُ

أبو ملجم الأعرابي

لا أظلمُ الليلَ ولا أدّعي
أنّ نجومَ السّماءِ ليستْ تَغُور

لَيْلِى كما شَاءَتْ فإن لم تَزُرْ
طَالَ وإنْ زارت فليِلي قصير

علي بن بسام

وكأنّ ليِلي حينَ تَغْرُبُ شمسُهُ
بسَوادِ آخرَ مثّلهُ مَوصُولُ

عدي بن الرقاع