هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

دقات قلب المرء قائلةً له
إن الحياةَ دقائقٌ وثواني

فارفع لنفسك بعد موتك ذِكرها
فالذِكرُ للإنسان عُمرٌ ثاني

احمد شوقي

فلو شاء ربي كنتُ قيسَ بن خالدٍ
ولو شاء ربي كنتُ عَمْرَو بن مَرْثَدِ

طرفة بن العبد البكري

هَل ما عَلِمتَ وَما استودِعَت مَكتومُ
*أَم حبلُها إِذ نَأَتكَ اليَومَ مَصرومُ

أَم هَل كَبيرٌ بَكى لَم يَقضِ عَبرَتَهُ
إِثرَ الأَحِبَّةِ يَومَ البَينِ مَشكومُ

لَم أَدرِ بِالبَينِ حَتّى أَزمَعوا ظَعناً
كُلُّ الجِمالِ قُبَيلَ الصُّبحِ مَزمومُ

امرىء القيس

طَحا بِكَ قَلبٌ في الحِسانِ طَروبُ
بُعَيدَ الشََبابِ عَصرَ حانَ مَشيبُ

.....

فَإِن تَسأَلوني بِالنِّساءِ فَإِنَّني
بَصيرٌ بِأَدواءِ النِّساءِ طَبيبُ

إِذا شابَ رَأسُ المَرءِ أَو قَلَّ مالُهُ
فَلَيسَ لَهُ مِن وُدِّهِنَّ نَصيبُ

يُرِدنَ ثَراءَ المالِ حَيثُ عَلِمنَهُ
وَشَرخُ الشَّبابِ عِندَهُنَّ عَجيبُ

امرؤ القيس

رقيقٌ وعذبٌ لا أملُّ حديثَهُ
وإن غاب عن عيني ففي القلب حاضِرُ

.....

‏لا يَحسُنُ الحِلمُ إِلّا في مَواطِنِهِ
ولا يَليقُ الوَفا إِلّا لِمَن شَكَرا

ولا يَنالُ العُلى إِلّا فَتىً شَرُفَت
خِلالُهُ فَأَطاعَ الدَهرَ ما أَمَرا


صفي الدين الحلي

رَاهُ كَصَدْرِ السَّيفِ يَهْتَزُّ لِلنَّدَى
إذا لم تَجِدْ عندَ امرئِ السَّوْءِ مَطْمَعَا

وما كان وَقَّافًا إذا الخيلُ أَجْمَحَتْ
ولا طَائِشًا عندَ الِّلقاءِ مُدَفَّعَا

‏أَبَى الصَّبْرَ آياتٌ أَرَاها وَأَنَّنِي
أَرَى كلَّ حَبْلٍ بعدَ حَبْلِكَ أَقْطَعَا

وَأَنِّي متى ما أَدْعُ بِاسْمِكَ لا تُجِبْ
وكنتَ جَدِيراً أَنْ تُجِيبَ وتُسْمِعَا

فَلَمَّا تَفَرَّقْنَا كَأَنِّي وَمَالِكًا
لِطُولِ اجتماعٍ لم نَبِتْ لَيْلَةً مَعَا

مُتمِّم بن نويرة
في رثاء أخيه مالك

مُبَرْطِمٌ بَرْطَمة الغَضْبانِ
بِشَفةٍ ليستْ عَلَى أَسْنانِ

تَقُولُ مِنْهُ: رأَيتُه مُبَرْطماً

‌من أعظم أبيات الحكمة العربية عن لسان البصري الخليل بن أحمد الفراهيدِي :

وعَاجِزُ الرَّأي مِضيَاعٌ لفُرصَتِهِ
حَتَّىظ° إذَا فَاتَ أَمرٌ عَاتبَ القَدَرَا