هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

وسَامَةُ الشَّكلِ لا تُغنِي عَنِ الأدبِ
ويُحمَدُ المَرءُ بالأخلاقِ لا النَّسَبِ

والمَرءُ مَا دامَ ذا نفسٍ يُهذِّبُها
مِنَ الدَّنايَا سَيرقَى عَاليَ الرُّتبِ

.....

‏لا الأَهلُ أهلِي ولا الجِيرانُ جيراني
ولا احتمالي جميلَ الصبرِ أسلاني

أعيشُ في بلدٍ ماعدتُ أعرفُهُ
ولا الحياةُ به ترضى بعرفاني

إذا نظرتُ إلى المرآةِ أجهَلُني
يبدُو شبيهي ولكنْ شخصُهُ ثاني

هل أدَّعي أنَّ هذا العمرَ أخطَأَني
أم أنَّ إحساسَ قلبي مَن تَخطّاني

.....

إِذا المَرءُ أَفشى سِرَّهُ بِلِسانِهِ
ولامَ عَليهِ غَيرَهُ فَهُوَ أَحمَقُ

إِذا ضاقَ صَدرُ المَرءِ عَن سِرِّ نَفسِهِ
فَصَدرُ الَّذي يُستَودَعُ السِرَّ أَضيَقُ

الشافعي

فِي الْجُبْنِ عَارٌ وَفِي الْإِقْدَامِ مَكْرُمَةٌ
وَالْمَرْءُ فِي الْجُبْنِ لَا يَنْجُو مِنَ الْقَدَرِ

.....

إذا لَمْ يَكُن مِنَ المَوتِ بُدِّ
فَمِنَ العارِ أَنْ تَمُوتَ جَبَانَا

المتنبي

لِهَوى النُّفوسِ سَريرَةٌ لا تُعلَمُ
عَرَضاً نَظَرتُ وَخِلتُ أَنَّي أَسلَمُ

يا أُختَ مُعتَنِقِ الفَوارِسِ في الوَغى
لَأَخوكِ ثَمَّ أَرَقُّ مِنكِ وَأَرحَمُ

المتنبي

وكَم مِن عائِبٍ قَولاً صَحيحاً
وآفَتُهُ مِنَ الفَهمِ السَقيمِ

المتنبي

ومَنْ كانَ ذَا فَهْمٍ بليدٍ وعقلُه
به علةٌ عاب الكلام المنقَّحَا

.....

يا ابنةَ الأقوام إن لُمتِ فلا
تعجَلي باللوم حتى تسألي

الجليلة بنت مرة

ولَيسَ خَليلي بِالمَلولِ وَلا الَّذي
إِذا غبتُ عَنهُ باعَني بِخَليلِ

ولَكِن خَليلي مَن يَدومُ وِصالُهُ
ويَحفَظُ سِرّي عِندَ كُلِّ دَخيلِ

.....