هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

ماجهلَ الناسُ ولا اختلفوا
إلا لتركِهم لسانَ العرب

الشافعي

ودَعِ التوقعَ للحوادِثِ إنَّهُ
للحي من قبلِ المماتِ مماتُ

.....

لَعَمْرُكَ ما المَكْرُوهُ إلاَّ ارتِقابُهُ
وأبْرَحُ مِمَّا حَلَّ ما يُتَوَقَّعُ

البحتري

ملئ السنابل تنحني بتواضع
والفارغات رؤوسهن شوامخ

.....

‏وإذا الكريمةُ لم تجد كفؤًا لها
‏فبقاؤُها من دونِ زوجٍ أكرمُ

....

ولمّا تدانوا للرّحيل وقُرّبت
عِتاقُ المطايا والركاب تَّسيرُ

وضعتُ علي قلبي يديَّ مُبادِرا
فقالوا محبُّ للعناق يُشِير

فقلت ومن لي بالعناقِ وإنما
تداركتُ قَلبي حين كاد يَطير

عبد الكريم بن فضال

يومٌ نعيشُ مع الأفراحِ في دعةٍ
ونرتوي من نمير السعدِ سلوانا

وبعدهُ يومُنا يمضي إلى نكدٍ
كأنّنا لم نذُق رَوحًا وريحانا

فعُمرنا مثل ريبِ الدهرِ مُنقلبٌ
وعيشنا كفصول العام ألوانا

فالحمدُ للهِ حمدًا لاحدودَ لهُ
والشكرُ للهِ إسراراً وإعلانا

الخرساني

إني أبدأك من حديثي
والحديث له شجونُ

فارقتُ موضع مرقدي
يوماً ففارقني السكونُ

القبر أول ليلةٍ
بالله قل لي ما يكونُ

.....

يرومون بالخطب الطّوال وتارة
وحي الملاحظ خيفة الرّقباء

.....

عُلَّقتُها عَرَضاً وَعُلَّقَت رَجُلاً
غَيري وَعُلَّقَ أُخرى غَيرَها الرَجُلُ

وَعَلَّقَتهُ فَتاةٌ ما يُحاوِلُها
مِن أَهلِها مَيِّتٌ يَهذي بِها وَهِلُ

وَعُلِّقَتني أُخَيرى ما تُلائِمُني
فَاِجتَمَعَ الحُبَّ حُبّاً كُلُّهُ تَبِلُ

فَكُلُّنا مُغرَمٌ يَهذي بِصاحِبِهِ
ناءٍ وَدانٍ وَمَحبولٌ وَمُحتَبِلُ

الأعشى