هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

ولَمْ أَرَ كالمَعْرُوفِ تُدْعَى حُقُوقُه
مَغَارمَ في الأقَوام وَهْيَ مَغَانِمُ

أبو تمام

كم ملأوا الجو بصيحاتهم
وطاولوا النجم بلا طائل

وسيّروها صحفًا بعضها
عن بعضها في شغل شاغل

تحتشد الأقلام فيها كما
يختلط الحابل بالنابل

.....

فيا عجباً لمن ربيت طفلاً
أُلقّمه بأطراف البنانِ

أعلِّمه الرمايةَ كلّ يومٍ
فلما اشتدّ ساعدُه رماني

وكم علّمتُه نظْمَ القوافي
فلمّا قالَ قافيةً هجاني

أُعلّمُه الفتوّةَ كلّ وقتٍ
فلمّا طرّ شاربُه جفاني

فلا ظفرتْ يداه حين يرمي
وشلّتْ منه حاملةُ البنانِ

فابكوا يابنيّ عليّ حولاً
ورثّوني وجازوا من رماني

جزاهُ اللهُ من ولدٍ جزاءً
سليمةَ إنه شراً جَزاني

.....

مظلومةٌ أن يُقال البدرُ يُشبهها
البدر ُ يكسفُ أحيانا ويَنْمحِقُ

إبراهيم الكاتب

ولو شرب الكَلْبَى المِراضُ دماءَنا
**شفاها من الداء الذي هو أدنَفُ

الفرزدق

أحلامُكم لِسقامِ‌ الجهلِ شافيةٌ
كما دماؤكمُ يُشفَى بها الكَلَبُ

.....

بُناةُ مَكارِمٍ وأُساةُ كَلْمٍ
دماؤهم مِن الكَلَبِ الشفاءُ

.....

ولا عيب فيهم غير أن سيوفهم
بهن فلول من قراع الكتائب

النابغة الذبياني

‏فَتَجَشَّموا لِلمَجدِ كُلَّ عَظيمَةٍ
إِنّي رَأَيتُ المَجدَ صَعبَ المُرتَقى

مَن رامَ وَصلَ الشَمسِ حاكَ
خُيوطَها سَبَبا إِلى آمالِهِ وَتَعَلَّقا

حافظ إبراهيم

إذا أنتَ لم تُقصرْ عن الجهلِ والخنا
أصبتَ حليمًا أو أصابك جاهلُ

.....