هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

ومَهْما يَكنْ عند امرئٍ من خَليقةٍ
وإنْ خالَها تَخْفَى على الناسِ تُعْلَمِ

.....

وكُلٌّ يَرى طُرُقَ الشَّجاعةِ والنَّدى
ولكنَّ طبْعَ النَّفْسِ لِلنّفْسِ قائِدُ

المتنبي

وللنّفْسِ أخلاقٌ تدُلُّ على الفتَى
أكانَ سَخاءً ما أتى أمْ تَساخِيَا

.....

خَليلَيَّ مِن كَعبٍ أَعينا أَخاكُما
على دَهرِهِ إِنَّ الكَريمَ مُعينُ

‏وَلا تبخلا بُخلَ اِبنِ قَزعَةَ إِنّهُ
مَخافةَ أَن يُرجى نداهُ حَزينُ

كأَنَّ عُبَيدَ اللهِ لم يلقَ ماجِداً
ولم يَدرِ أَنَّ المَكرُماتِ تكونُ

فقُل لِأَبي يحيى متى تُدرِكُ العُلا
وفي كُلِّ مَعروفٍ عَليكَ يَمينُ

إِذا جِئتَهُ في حاجَةٍ سَدَّ بابَهُ
فلَم تَلقَهُ إِلّا وَأَنتَ كَمينُ

بشار بن برد

‏صحائفُ عِندي للعِتابِ طَوَيتُها
سَتُنشَرُ يَومًا وَالعِتابُ يَطولُ

عِتابٌ لَعَمري لا بَنانٌ تَخُطُّهُ
وَلَيسَ يُؤدّيهِ إلَيكِ رَسولُ

سَأسكُتُ ما لَم يَجمَعِ اللهُ بَينَنا
فَإن نَلتَقي يَومًا فَسَوفَ أقولُ


العباس بن الأحنف

كم قيل في حُسنِ النساءِ قصائدٌ
لكنَّ حُسنكِ لا يُقالُ فيُكتَبُ

.....

ومن لم يصانع في أمورٍ كثيرةٍ
يضرّس بأنيابٍ ويوطأ بمنسمِ

ومن يجعل المعروف في غير أهله
يكن حمدَهُ ذمًا عليهِ ويندمِ

زهير بن أبي سُلمى

مَنْ يفعلِ الخير لا يعدمْ جوازِيَهُ
لا يذهبُ العُرْف بين اللهِ والناسِ

الحطيئة

لم ينفِقِ الذهبَ المُرْبي بكثرتِه
على الحصَى وبه فقرٌ إلى الذهبِ

إنّ الأسودَ أسودُ الغاب هِمّتُها
يوم الكَريهةِ في المسلوب لا السَّلَبِ

أبو تمام

كلُّ امْرِئء رَاجعٌ يَوْماً لِشيمَتِهِ
وإنْ تَخَالَقَ أَخْلاَقاً إِلى حِينِ

لايُخرِجُ الكَرْهُ منِّي غَيْرَ مَأْبِيَةٍ
ولا أَلِينُ لِمَنْ لا يَبْتَغِي لِيني

ذو الإصبع العدواني