هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

ومن رقيق شِعره قوله في قصيدته المشهورة:

لَيَاليّ بَعْدَ الظَّاعِنِينَ شُكُولُ
طِوالٌ وَلَيْلُ العاشِقينَ طَوِيلُ

أما في النَّجوم السَّائراتِ وغَيرِهَا
لِعَيْني عَلى ضَوْءِ الصَّباحِ دَليلُ

ألمْ يَرَ هذا اللَّيْلُ عَيْنَيْكِ رُؤيَتي
فَتَظْهَرَ فيهِ رِقّةٌ وَنُحُولُ

.....

عثمان يعلم أن الحمد ذو ثمن
لكنه يشتهي حمداً بمجان

والناس أكيس من أن يمدحوا رجلاً
حتى يروا عنده آثار إحسان

.....

ونائمة قبلتها فتنبهت
فقالت تعالوا فاطلبوا اللص بالحد

فقلت لها إني فديتك غاصب
وما حكموا في غاصب بسوى الرد

خذيها وحطي عن أثيم ظلامة
وإن أنت لم ترضى فألف على العد

فقالت قصاص يشهد العقل أنه
على المذنب الجاني ألذ من الشهد

وقالت ألم أخبر بأنك زاهد
فقلت بلى مازلت أزهد في الزهد

فباتت يميني وهي هيمان خصرها
وباتت يساري وهي واسطة العقد

....

‏مَن لَسَعَتهُ حَيَّةٌ مَرَّةً
تَرَاهُ مَذعُورًا مِنَ الحَبلِ

أبو الشَّمقمق

وَإِذا اِمرُؤ لَسَعَتهُ أَفعى مَرَّة
تَرَكَتهُ حينَ يَجر حَبل يفرق

صالح بن عبد القدوس

أسماءُ مهلاً ماعشقتُ سِواكِ
إلا رُدينةَ والذي سوّاكِ

إن لم تخنّي الذاكراتُ فإنني
أحببتُ سلمى قبل ما ألقاكِ

وعشقتُ بعض الطالباتِ وجارةً
كانت تواعدني على الشُّباكِ

أيضاً وآنسة العلوم وقبلها
جوريةً خُلقتْ بِلا أشواكِ

فإذا أبيتِ فكلهنّ رواغبٌ
وإذا رضيتِ فكلهنّ فداكِ

عبدالله العلي

‏وقبّلتُ رَسْمَ الدارِ حبًّا لأهلِها
ومَن لم يجِدْ إلا صعيدًا تَيَمّما

.....

تيممت اعتابا وصليت واقفاً
ولذت بافياء الطلال البواقيا

.....

‏وإذا غَلَا شيءٌ عليَّ تركتُهُ
فيكون أرخَصَ ما يكونُ إذا غَلَا

.....

دعوت على عمرو فمات فسرني
وعاشرت اقواما بكيت على عمرو

.....