هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

تمتّعْ من شبابٍ ليس يبقى
وصِلْ بعُرَى الغَبُوقِ عُرَى الصَّبُوحِ

.....

فإنْ يكُنِ الفِعلُ الذي ساءَ واحداً
فأفعالُهٌ اللَّائي سَرَرنَ ألوفُ

المتنبي

أيذهبُ يومٌ واحدٌ إن أسأتُهُ
بصالحِ أيامي وحُسْنِ بلائيا

زُفَر بن الحارث

وإذا الحبيبُ أتى بذنبٍ واحدٍ
جاءت محاسِنُهُ بألفِ شفيعِ

ابن نُباتة

إلى الله أشكو لا إلى الناس أنني
أرى الأرضَ تبقى والأخِلّاءُ تذهبُ

أخِلّايَ لو غيرُ الحِمامِ أصابكم
عَتَبتُ ولكن ما على الدهر مَعتَبُ

الغطمّش الضبي

‏ورؤية اللَّحمِ مَشويًّا على جَمرِ
يُنسيكَ ليلى وما في العَينِ مِن حَوَرِ

.....

لَمّا أَناخوا قُبَيلَ الصُبحِ عيسَهُم
وَثَوَّروها فَثارَت بِالهَوى الإِبِلُ

وَأَبرَزَت مِن خِلالِ السَجفِ ناظِرَها
تَرنو إِلَيَّ وَدَمعُ العَينِ يَنهَمِلُ

وَوَدَّعَت بِبَنانٍ خِلتُهُ عَنَماً
فَقُلتُ لا حَمَلَت رِجلاكَ يا جَمَلُ

وَيلي مِنَ البَينِ ماذا حَلَّ بي وَبِها
مِن نازِحِ الوَجدِ حَلَّ البَينُ فَاِرتَحَلوا

يا حادِيَ العيسِ عَرِّج كَي أُوَدِّعَها
يا حادِيَ العيسِ في تِرحالِكَ الأَجَلُ

إِنّي عَلى العَهدِ لَم أَنقُض مَوَدَّتَهُم
يا لَيتَ شِعري بِطولِ العَهدِ ما فَعَلوا

.....

إِنَّ الكَرِيمَ إِذَا نَادَيْتَ قَالَ نَعَمْ
فَكَيْفَ بِاللهِ ذِي الإِنْعَامِ وَالكَرَمِ

فَابْسُطْ لَهُ الكَفَّ لَنْ تَأْتِيكَ فَارِغَةً
فَقَدْ سَأَلْتَ الذِي سَوَّاكَ مِنْ عَدَمِ

عيادة بن خليل

يحزنُ المرءُ على ما فاته
من لذاذاتٍ اذا لم يُمْضِها

وتراه فرِحاً مستبشراً
للتي أمضى كأن لم يُمْضِها

إنها عندي كأحلام الكرى
لقريبٌ بعضها من بعضها

عمران بن حطان

اكْذِبِ النَّفسَ إذا حدَّثتَها
إنَّ صِدْقَ النَّفسِ يُزري بالأَمَلْ

.....