هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

تحامقْ مع الحَمْقَى إذا ما لقيتَهم
ولا تلقَهم بالعقلِ إن كنتَ ذا عقلِ

.....

وأقتَلُ داءٍ رؤيةُ العين ظالما
يُسيءُ ويُتلَى في المَنابرِ حمدُهُ

البارودي

إنَّ الكريم إذا تمكَّن من أذىً
جاءته أخلاقُ الكرام فأقلَعا

وترى اللئيمَ إذا تمكَّن من أذىً
يَطغى فلا يُبقي لصلحٍ مَوضِعا

.....

قَد كُنتُ أُشفِقُ مِن دَمعي عَلى بَصَري
فَاليَومَ كُلُّ عَزيزٍ بَعدَكُم هانا

وَهَكَذا كُنتُ في أَهلي وَفي وَطَني
إِنَّ النَفيسَ غَريبٌ حَيثُما كانا

المتنبي

وقد يُقصيكِ ذو رحم وقربى
وقد تلقى الحفاوة من غريب

وقد تأتي المودة من بعيد
وقد تأتي العداوة من قريب

فإخوة يوسف قالوا اقتلوه
وألقوا جسمه بين القليب

وأخرى أكرمته ببيت مُلك
لعل به اعتياضا عن ربيب

ودع عنك التشفي واعتبرها
من الإحسان للمولى المجيب

.....

فربّما ضرّ خِلٌّ نافعٌ أبدًا
كالريقِ يحدُثُ منه عارِضُ الشَّرَقِ

أبو العلاء المعري

وإن كلام المرء في غير حِينه
لكالنبل تهوي ليس فيها نِصالها

هبيره بن أبي وهب

إذا ما اعتز ذو علم بعلم
فعلم الفقه أولَى باعتزاز

فكم طيب يطيب ولا كمسك
وكم طير يطير ولا كباز

.....

‏وَقَبَّلتُ رَسمَ الدارِ حُبًّا لِأَهلِها
وَمَن لَم يَجِد إِلّا صَعيدًا تَيَمَّما

ابن خفاجة

‏وَقَبَّلتُ رَسمَ الدارِ حُبًّا لِأَهلِها
وَمَن لَم يَجِد إِلّا صَعيدًا تَيَمَّما

ابن خفاجة