هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

‏هُمُ القومُ إنْ قالوا أصابوا وإنْ دُعوا
أجابوا وإنْ أعطوا أطابوا وأجزَلوا

وما يستَطيعُ الفاعِلونَ فِعالَهُم
وإنْ أحسَنوا في النائِباتِ وأجمَلوا

مروان بن أبي حفصة

‏لَهَا حُكْمُ لُقْمَانٍ وَصُورَةُ يُوُسفٍ
وَنَغْمَةُ دَاوُدٍ وَعِفَّةُ مَرْيَمِ

وَلِي سُقْمُ أَيُّوبٍ وَغُرْبَةُ يُونُسٍ
وَأَحْزَانُ يَعْقُوبٍ وَوَحْشَةُ آدَمِ

الوأواء الدمشقي

إنّ عيشًا يكونُ آخرُه الموتُ
لَعيشٌ معجَّلُ التنغيصِ

أبو العتاهية

يقول القاسم المري في
مدح زفر بن هاشم وقومه:

فَلوْ أَنَّ السَّماءَ دَنَتْ لِمَجْدٍ
ومَكْرُمَةٍ دَنَتْ لَهُمُ السَّماءُ

لعمرك ما أدري وإني لواجل
أفي اليوم إقدام المنية أم غد

‏وظلم ذوي القربى أشد مضاضة
على المرء من وقع الحسام المهند

‏أرى العيش كنزآ ناقصآ كل ليلة
وما تنقص الأيام والدهر ينفد
‏
طرفة بن العبد

تفضّل على من شئت و اعْنَ لأمرهِ
فأنت ولو كان الأمير أميرُهُ

وكن ذا غنىً عمّن تشاءُ من الورى
ولو كان سلطاناً فأنت نظيرهُ

ومن كنت محتاجاً إليه و واقفاً
على طمعٍ منه فأنت أسيرهُ

.....

فجعلتُ أطلبُ وصلها بتملٌقٍ
والشيبُ يغمزها بأن لاتفعلي

.....

أغار عليك من نفسي ومني
ومنك ومن زمانك والمكانِ

ولو أني خبأتك في عيوني
إلى يوم القيامة ما كفاني

ولاده بنت المستكفي

يامن غدوت به في الناس مشتهرا
قلبي عليك يقاسي الهم والفكرا

إن غبت لم ألقَ إنساناً يؤنسني
وإن حضرت فكل الناس قد حضرا

ابن زيدون

ومَن لم يزل يرعَى الشدائدَ فِكرَه
على مَهَلٍ هانت عليه الشدائدُ

ابن الرومي