هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

صمت الغلا في داخلي يكتب ابيات
عيّت قوافي الشعر تعرف بحرها

اصدق كلام الحب لا صار دمعات
واصدق دموع الحب لحظة سهرها

.....

نَمَانِي إِلَى العَليَاءِ فَرعٌ تَأَثَّلَتْ
أَرُومَتُهُ فِي المَجدِ وافتَرَّ سَعدُهُ

وَحَسبُ الفَتَى مَجدًا إِذَا طالَبَ العُلا
بِمَا كَانَ أَوْصَاهُ أَبُوهُ وَجدُّهُ

إِذَا وُلِدَ المَولُودُ مِنَّا فَدَرُّهُ
دَمُ الصِّيدِ والجُردُ العَنَاجِيجُ مَهدُهُ

فَإِن عاشَ فَالبِيدُ الدَّيَامِيمُ دَارُهُ
وإِن مَاتَ فَالطَّيرُ الأَضَامِيمُ لَحدُهُ

البارودي

‏ولما رأيتُ الجهلَ في الناسِ فاشياً
تجاهلْتُ حتى ظُنَّ أنّيَ جاهل

فوا عَجَبا كم يدّعي الفضْل ناقصٌ
ووا أسَفا كم يُظْهِرُ النّقصَ فاضلُ

.....

وأنا الغريبُ فمسجدي في أضلعي
وملامحي من طينِ داري تـهربُ

.....

حَكَى وَجهُهُ بَدرَ السَّمَاءِ فَلَو بَدا
‏مَعَ البَدرِ قالَ النَّاسُ هَذا شَقِيقُهُ

‏هِلالٌ وَلَكِن أُفقُ قَلبي مَحَلُّهُ
‏غَزالٌ وَلَكِن سَفحُ عَيني عَقيقُهُ

‏أَقرُّ لَهُ مِن كُلِّ حُسنٍ جَليلُهُ
‏وَوافَقَهُ مِن كُلِّ مَعنًى دَقيقُهُ

.....

حُلَلُ الملوك لباسُنا في أهلنا
والسابغاتِ إلى الوَغَى نتسَرْبَلُ

الفرزدق

لو أمطرت ذهباً من بعد ما ذهبا
لاشيء يعدل في هذا الوجود أبا

ما زلتُ في حجره طفلاً يلاعبني
تزدادُ بَسمتُهُ لي كلما تَعِبا

مهما كتبتُ به شعراً فإن أبي في
القدرِ فوقَ الذي في الشعرِ قد كُتبا

‏يا من لديك أب أهملتَ طاعته
لا تنتظر طاعة إن صِرت أنتَ أبا

فالبِرُّ قرض إذا أقرضته لأبٍ
يُوفيكَهُ ولد والبِر ما ذهبا

لا تنتظر موتهُ صِل في الحياةِ أباً
لاينفع الدمع فوقَ القبرِ إن سُكبا

.....

تزوّجْ بأخرَى واغنَمِ الأُنسَ والهوى
وعش جَنّةَ الدنيا كأنكَ في الأخرَى

وإيّاكَ أن تَرضى بأنثى وحيدةٍ
فلا خيرَ في يمناكَ إلا مع اليسرَى

شريعةُ ربِّ العرشِ جَلَّ جَلالُهُ
وما أحدٌ منهُ بأحوالِنا أدرَى

د. فواز اللعبون

لم يبقَ عندي ما يباع ويُشترى
يكفيكَ رؤية مظهري عن مخبري

إلا بقية ماء وجه صنته ُ
عن أن يباع وقد وجدتكَ مُشتري

.....

عاجلتنا فأتاكَ عاجل برنا
طلاً ولو أمهلتنا لم نقصرِ

فخذ القليل وكنْ كأنكَ لم تبع
ما صنتهُ وكأننا لم نشترِ

.....