هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

‏وَقَد شَرِبَ الدَهرُ صَفوَ الأَنامِ
فَلَم يَبقَ في الأَرضِ إِلّا العَكَر

‏شيخ المعرة

عانيتُ عانيتُ لا حزني ابوح بهِ
ولستِ تدرينَ شيئاً عن معاناتي

.....

سَيفتَحُ اللهُ بابًا ليسَ تعرِفُهُ
ومنهَجًا غيرَ ملحوظٍ بأبصارِ

....

أَفنَيتُ عُمري أُداوي كُلَّ جارِحَةٍ
حَتّى أَتَيتُك يا مَن زدتِني ضَرَرا

يا ليتَني قَبلَ أَن ألقاك كُنتُ عَرَفت
أَنَّ الجَمالَ بعَينَيك يَحتوي الخَطَرا

.....

عَلَّمْتَني ألّا أَمِيلَ إلَى الهَوَى
‏وَجَهِلْتَ أنِّي فِي هَوَاكَ مُعَذَّبُ

‏وَازْدَادَ حُبُّكَ إذْ رَأيْتُكَ جَاهِلًا
‏آهٍ لِجِهْلٍ فِي عُيُونِكَ يَجْذِبُ

.....

‏ما خُيِّرَ القلبُ إلا اختارَ قُربَكمُ
ولا سرى الشوقُ إلا هاجَ إسهادا

.....

قَد زُيِّنَت بِالمُحَيّا صورَةً عَجَباً
وَزانَها كَفَلٌ رابٍ وَما عابا

إِذا رَآها نِساءُ الحَيِّ قُلنَ لَها
سُبحانَ مَن صاغَها يُغرِقنَ إِطنابا

كَأَنَّما خُلِقَت مِن جِلدِ لُؤلُؤَةٍ
نَفساً مِنَ العِطرِ إِن حَرَّكتَها ثابا

يَطيبُ مِسواكُها مِن طيبِ ريقَتِها
وَإِن أَلَمَّ بِجِلدٍ جِلدُها طابا

.....

فإني إذا ما طواني الأسى
وناديت يارب كن لي مجيب

غياهيب حزني كليل ظلوم
ولي قلب عبد صدوق غريب

فيا خالقي في المعالي ترى
تفاصيل حزن ذليل خضيب

ويارب إني حزين ضعيف
إلهي إلهي فكن لي مجيب

فمن لي سواك الحكيم الرشيد
فآتيك ألقاك مني قريب

.....

وزائِرتي كأنّ بها حياءً
فليس تزورُ إلا في الظلامِ

بَذَلتُ لها المَطارفَ وَالحَشايا
فعافَتْها وَباتت في عِظامي

المتنبي

لا تَعذُليه فَإِنَّ العَذلَ يُولِعُهُ
قَد قَلتِ حَقاً ولَكِن لَيسَ يَسمَعُهُ

جاوَزتِ في لَومهِ حَدّاً أَضَرَّ بِهِ
مِن حَيث قَدرتِ أَنَّ اللَومَ يَنفَعُهُ

فَاستَعمِلي الرِفق في تَأنيبِهِ بَدَلاً
مِن عَذلِهِ فَهوَ مُضنى القَلبِ مُوجعُهُ

.....