هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

حَوراءُ في مُقلَتَيها حينَ تُبصِرُها
سِحر مِنَ الحُسنِ لا مِن سِحرِ سَحّارٍ

.....

أحبك يا عذراء والحب حالة
إذا عرضت للمرء لم يدر ما فعل

وأنت وحق الحب في الحسن آية
تعالت وجلّت أن يقاس بها مثل

خلفان بن مصبح

ولم أرَ أمثالَ الرِّجال تفاوتَتْ
‏إلى الفضلِ حتى عُدَّ ألفٌ بواحدِ

البحتري

أَراكَ تَزِيدُ في عَينِي وقَلبي
‏إِذا نَقَصَتْ مَوَازِينُ الرِّجَالِ

‏البحتري

إذا وصلَتنا لم تصلْ عن تعمُّدٍ
وإنْ هجرَت أبدَت لنا هجرَ عامِدِ

تُقلِّبُ قلبًا ما يلينُ إلى الصِّبا
ومنزورَ دمعٍ عن جوىٰ الحُبِّ خامدِ

تمادىٰ بها وجدي ومُلِّك وصلها
خليُّ الحشا في وصلها جدّ زاهِدِ

وما النّاسُ إلّا واجِدٌ غيرُ مالكٍ
لما يبتغي أو مالكٌ غيرُ واجدِ

البُحتُري

‏يا حُلوةَ العينِ إنّ السّحرَ يُغرقني
قلبي ضعيفٌ ولا يقوى على الدّعجِ

يا حلوةَ الوجهِ رقّي إنني بشرٌ
تفديكِ نفسي وتفدي فتنةَ الغنجِ

.....

أين الأحبّة لا حِسٌّ ولا خبرُ
ألم يَحِنُّو أما اشتاقوا أما ذكروا

عودوا إليَّ كما كُنتُم فعودتكم
تُحيي الفؤاد كما يُحيي الرُّبى المطرُ

.....

عربيّة أجفانها شرقية أهدابها
‏نظراتها في رغبةٍ ما بين بينْ

‏من ذا يرد فؤادَه من بعد أن
‏سلبته عين للغرام بغمضتينْ

.....

وَقور عَلى ظَهرِ الفَلاةِ كَأَنّهُ
طِوالَ اللَيالي مُفكِّرٌ في العَواقِبِ

ابن خفاجه

قال أكثم بن صيفي :
مقتل الرجل بين فكيه يعني لسانه
وقال: رب قول أشد من صول

وقال الشاعر :
جراحاتُ الطعان لها التئامٌ
ولا يلتامُ ما جَرَحَ اللّسانُ