هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

حان اللقاء وقد تاقتْ لَكِ القُبَلُ
وأينع الحلمُ فينا فَهُوَ مُكتَمِلُ

ما كُنتُ أحسب أن ألقاك ثانيةً
وقد تمادى النوى وأستُنفِذَ الأَمَلُ

أتعلمين مدى الأشواق إِذْ سُفِحَتْ
وهل رأيت سواقي الجَمرِ تَنهَمِلُ

وهلْ خَبِرتِ عن الذكرى وما فَعَلَتْ
وكمْ لَقِيتِ مِنَ الأَعْرابِ مَا فَعَلُوا

لن يَرجعَ الكل يا شَمَّاءُ وا أَسَفاً
فَهَلْ حَفِظتِ لنا آثَارَ مَن رَحَلُوا

خمسُ كخمسين قد أَنفَقتُ مِن عُمُرِي
فَمَنْ يَلُمني إِن أَوْدى بيَ العَجَلُ

.....

وفي صُبحِ وقفتُ أمامَ مرآتي
وقَدْ بانتْ على وجهي خسَاراتي

أرى شَخصاً على المرآةِ يكرهُني
وما أقساهُ كُرهُ الذاتِ للذاتِ

.....

إِذا هَبَّت رِياحُكَ فَاِغتَنِمها
فَعُقبى كُلُّ خافِقَةٍ سُكونُ

علي بن أبي طالب

يَقَعُ البَلاءُ وَيَنقَضي عَن أَهلِهِ
وَبَلاءُ حُبِّكَ كُلَّ يَومٍ زائِدُ

العباس بن الأحنف

يا فاتِنَ العينينِ جئتُكَ مرهقًا
من وحي حُسنكَ راعني ان أُقتلا

تلكَ العيونُ الناعِساتُ فتكنَ بي
باللّحظ أم بالكُحلَ صرتُ مجندلا

القتلُ في شرعَ الإله محرمٌ
وبشرع حُسنِكَ لا يَزال مُحلّلا

.....

فحُبُكَ فرضٌ كيفَ لي بِأدائهِ
وَ لستُ لفرْضٍ مَا حَييتُ بِتاركِ

.....

والودُ يظهرُ في العيون خفيةٌ
إن الوِدادَ سريرةٌ لا تُكتَمُ

إبن زيدون

‏يامَن يُفكِّرُ في صَمتٍ وَيَتركنِي
في البَحرِ أرفعُ مَرساتِي وألقيهَا

كَفَاكَ تلعبُ دورَ العاشِقينَ معِي
وتَنتَقِي كلمات لستَ تعنيهَا

نزار قباني

إِن كان ذَنبي أَنَّ حُبَّكِ شاغِلي
عَمَّن سِواكِ فَلَستُ عَنهُ بِتائِبِ

صريع الغواني

ويمرُ صوتك في الحنايا مؤنسًا
وكأنهُ مطرٌ على قلبي هطل

إني أحبك كم حكتها نبرتي
ورددتها حينًا أحبك لم أزل

.....