هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

ويكفيني من الدنيا جمالاً
دعاءٌ من محبٍ دون علمي

يناجي الله يسألهُ هنائي
ويرسلُ في الدجى لله اسمي


اسأل الله ان يبلغكم رمضان
وان يتقبله منكم

‏رأيتُ الناسَ ترفعُ كل وغدٍ
وتَخفضُ كُلَّ ذي شِيَمٍ شريفة

كمِثْلِ البحر يغرقُ فيهِ دُر
ولا ينفكُ تطفو فيه جيفة

.....

‏إذا المرءُ لم يَدْنَسْ من اللُّؤمِ عِرْضُه
فكلُّ رِداءٍ يَرتديه جميلُ

وإن هو لم يَرْفَع عن اللؤم نفسَه
فليس إلى حُسْنِ الثَّنَاء سبيلُ

.....

ما دامَ لي خالقٌ باللُّطفِ يغمُرُني
‏فما الذي بعد لُطفِ اللهِ أخشاهُ

.....

عاشر بمعروفٍ فإنك راحـل
‏واترك قلوب الناس نحوك صافية

‏وأذكر من الإحسان كل صغيرة
‏ فالله لا تخفى عليه الخافيـة

‏لا منصبٌ يبقى ولا رُتبٌ هنا
‏ أحسِن فذكرك بالمحاسن كافية

‏وأكتب بخطك إن أردت عبارةً
لا شيء في الدنيا يساوي العافية

.....

سأعودُ مُعتَذِراً لأنّيَ طيّبُ
‏وتضمُّنِي فرحاً لأنّك أطيَبُ

‏ونعودُ نهزم بالوصالِ عناءَنَا
‏من ذا يطيقُ الدَّهرَ وهْوَ مُقَطِّبُ

‏أَرَأيتَ كيف الحُزنُ أرهَقَ روحنا
‏والبعدُ أرَّقَنَا بليلٍ يُسهِبُ

‏إنّا سنرجِعُ بالوِصالِ أحبةً
‏وقلوبنا بعد التباعُدِ أقرَبُ

.....

يافاتنًا بالحبَّ قلبي قد مَلك
هل أنتَ من حوَّا وآدمَ أم مَلَك

عيني إذا نظَرتْ لحُسنِكَ سبَّحت
سبحانَ من خلقَ الجمالَ وجمَّلك

.....

‏فَمَتَى اللِّقاءُ وَكَمْ يَطولُ تَساؤلي
‏هَلْ في الحَياةِ بقِيَّةٌ لِاراهُ

‏انْ كانَ عُمري قَدْ تَصرَّمَ وانْقَضى
‏فَالعُمرُ يَبْدَاُ حينَما الْقاهُ

.....

‏إني أُريدُك كيفما كُنت معي
‏حربًا وسِلمًا جنّتي نيراني

‏فأُريدُ أن انسى زماني كلّهُ
‏لتكون لي يا فرحتي أزماني

‏وتكون لي دُنيًا وعمرًا دائمًا
‏فاليومَ فيك تورّدت أغصاني

‏سافرتُ في عينيك يومًا واحدًا
‏فودَدتُ لو أبقى لدهرٍ ثاني

.....

وسألتُ جُرحي هل ينامُ ضجيجُه
فأجابٓ ويْحٓـكٓ قد سألْتٓ عَلِيما

والعهدُ أنَّك في أمْوري عالمٌ
إِذْ قـدْ ألِفْتُـكٓ مدْركـاً وفهيما

فأنا صديقُكٓ مـنذُ ألفٍ قد خٓـلٓتْ
وإلـى رحابِك قد أتيْـتُ مُقيمـا

سأنامُ لكنْ بعد نومِك في الثّرى
ماكـان مِثلـي مـن يخونُ نديما

.....