هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

وَكُنتُم وَعَدتُم في الخَميسِ بِزَورَةٍ
وَكَم مِن خَميسٍ قَد مَضى وَخَميسِ

بهاء الدين زهير

يا لائِمي في الهَوى العُذريّ مَعذِرَةً
مِنّي إليكَ ولَو أَنصَفتَ لَم تَلُمِ

مَحَّضتَني النُّصحَ لكن لَستُ أسمَعُهُ
إنَّ المُحِبَّ عَن العُذّالِ في صَمَمِ

البوصيري

وَلا أَقولُ نَعَم يَوماً فَأُتبِعُها
مَنعاً وَلَو ذَهَبَت بِالمالِ وَالوَلَدِ

وَلا اِؤتُمِنتُ عَلى سِرٍّ فَبُحتُ بِهِ
وَلا مَدَدتُ إِلى غَيرِ الجَميلِ يَدي

عبدالله بن معاوية

وَنُنكِرُ إِن شِئنا عَلى الناسِ قَولَهُم
وَلا يُنكِرونَ القَولَ حينَ نَقولُ

وَأَيّامُنا مَشهورَةٌ في عَدُوِّنا
لَها غُرَرٌ مَعلومَةٌ وَحُجولُ

وَأَسيافُنا في كُلِّ شَرقٍ وَمَغرِبٍ
بِها مِن قِراعِ الدارِعينَ فُلولُ

مُعَوَّدَةٌ أَلّا تُسَلَّ نِصالُها
فَتُغمَدَ حَتّى يُستَباحَ قَبيلُ

سَلي إِن جَهِلتِ الناسَ عَنّا وَعَنهُمُ
فَلَيسَ سَواءً عالِمٌ وَجَهولُ

السمؤال

قال المعتمد بن عباد
هاجيا أو ساخرا:

يا قاضِيًا باتَ أَعمى
عَن الهِلالِ السَعيدِ

أَفطَرتَ في رَمضانٍ
وَصمتَ في يَوم عيدِ

تَحِيَّةُ مُشتاقٍ بَعيدٍ مزارُهُ
أَبى شَوقُهُ أَن يَستَقِرَّ قَرارُهُ

إِذا نَفحَةٌ مَرَّت بِهِ قاهِرِيَّةٌ
ذَكَت في الحَشا بَينَ الجَوانِحِ نارُهُ

ابن عنين

لَسنا وَإِن أَحسابُنا كَرُمَت
مِمَّن عَلى الأَحسابِ يَتَّكِلُ

نَبني كَما كانَت أَوائِلُنا
تَبني وَنَفعَلُ مِثلَ ما فَعَلوا

المتوكل الليثي

لِكُلِّ ما يُؤذي وَإِن قَلَّ أَلَم
ما أَطوَلَ اللَيلَ عَلى مَن لَم يَنَم

أبو العتاهية

فلا تفتخر إلَّا بِما أنت فاعلٌ
ولا تحسبنَّ المَجْد يُورَثُ كالنّسَب

وليسَ يَسُود المرءُ إلَّا بفعْلهِ
وإن عَدَّ آباء كرامًا ذَوِي حَسَب

إذا العود لم يُثْمِرْ وإن كان شُعبَةً
من المُثْمِرات اعْتَدَّه النّاسُ في الحَطَب

ابنُ الرُّومي

شَكَوتُ إِلى وَكيعٍ سوءَ حِفظي
فَأَرشَدَني إِلى تَركِ المَعاصي

وَأَخبَرَني بِأَنَّ العِلمَ نورٌ
وَنورُ اللَهِ لا يُهدى لِعاصي

الإمام الشافعي