هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

وزير الثقافة الأستاذ
محمّد صالح والملقّب
بفصيح العرب :

لقد صُمنا عن الأفراح دهراً
وأفطرنا على طبقِ الكرامة.

فسجِّل يا زمان النصر سجِّل
دمشقُ لنا إلى يوم القيامة

وبأضلُعِـي خبَّأتُ سرَّ ودادَهـم
مُضنـىً ووصلُهـمُ لـيَ التِّريـاق

فمتَى أكحِّلُ جفنَ عيني باللِّـقا
مِنْ بعـدما أضـنى الفؤادَ فراقُ

النَّـاسُ تعـشـقُ بالفـؤادِ وإنَّما
عـنْـدي الـجـوارحُ كلُّها عـشَّـاقُ

.....

لا تَقولَنَّ إِذا ما لَم تُرِد
أَن تُتِمَّ الوَعدَ في شَيءٍ نَعَمْ

حَسَنٌ قَولُ نَعَم مِن بَعدِ لا
وَقَبيحٌ قَولُ لا بَعدَ نَعَمْ

إِنَّ لا بَعدَ نَعَم فاحِشَةٌ
فَبِلا فَابدَأ إِذا خِفتَ النَّدَمْ

فَإِذا قُلتَ نَعَم فَاصبِر لَها
بِنَجاحِ الوَعدِ إِنَّ الخُلفَ ذَمْ

وَاِعلَمَ أَنَّ الذَمَّ نَقصٌ لِلفَتى
وَمَتى لا يَتَّقِ الذَمَّ يُـــذَمْ

المثقب العبدي

أَرَى المَاءَ يَغشَى عَذْبُهُ كُلَّ مَوْطِنٍ
فَمَا لِلحَشَا يَبدُو أحَرَّ من الجَمْرِ

أليسَ من الحِرمانِ أنْ يَقعُدَ الفَتَى
على ظَمَإٍ والماءُ من حولِهِ يَجرِي

عزت المخلافي

لمَّا تنادوا بالرحِيلِ سألتهُم
‏أوَ بعدما زانَ المُقامُ وطابا

‏ما جاوبُوا بل نابَ عنهُم صمتُهم
‏والصمتُ أوجعُ ما يكون جوابا

.....

حُبّي اضطرابٌ وأحلامي مُقامرةٌ
ومن يُغادرُني لا أقتفي أثَرَه

خافي النِّهاياتِ مهما كنتِ واثقةً
من ابنها الفأسِ تلقى حتفها الشَّجرَة

حذيفة العرجي

تنفَّس ياثرى يحصب نسيم النخله الحمراء
وخلِّد ياوطن في مملكة بينون تِذكاري

انا لو لاك ما عشقت عيوني توأم البتراء
ولا كرَّست عمري في مسيرة حُبًَك الجاري

فَلا دونك وطن يستاهل التعظيم والإطرا
وانا لي حقّ امتِّع في حضورك حظرة القاري

وعنَّك لا يساومني كبير أحلامي العذرا
وحُبَّك فوق معنى الحب شاغِل موجة افكاري

عشقتك في حشا بلقيس بـ انفاس اُمّي الغرَّا
لـ أني جزء منَّك قبلما ابدأ فيك مشواري

بِذَرَّه من ترابك لو لمحت الشرّ يتجرّا
أسوق الريح واستأصِل جذور الشرّ بـ اصراري

فهل لي عذر اخلّا عن كرامة أرضك الخظرا
وهل مثلي بطل يُعذَر وهل با تقبل اعذاري

قسم بالله وحده لو يحطّوا شمس باليسرى
وبالأخرى قمر ما ارضى بدونك دار يا داري

على شانك بعزمي قد خلعت الليله الغدرا
وخاويت الألم والفقر في عرجونك الساري

وسطَّرتك ملاحم فخريه بااهدافي الكُبرى
وعشتك ياملاذي فخر يغشى قُرَّة انضاري

ولك في كل نظره بالسطور الخالده ذكرى
وطن واعياد عملاقه بكفّ الواحد الباري

انا لو لاك مااكتب والعيون الناظره تقرا
ولا جيتك محزّم ياوطن في جعبة اشعاري

محمد قعشه .. اليمن

أنختُ ركابي عندَ بابك سيدي
وعفوك مطلوبي وجودك مقصدي

وفي يَدِكَ المُلكُ الذي لا انقضا له
أتصرفني والصفر محمول في يدي

صالح بن علي

مـَن لا يرى فـي عِزة الدين عِزه
أعمى ولو كانت عـيونه وسيعه

يارب أحـفظ وانصـر ابطال غزه
واجعل عواقب من ظلمهم شنيعه

يارب

تغيب عن الصَّلاة لغير عذرٍ
‏وترجو أن ترى صبحًا سعيدًا

‏صلاة الفجر فاتحةٌ ليومٍ
‏بها يبدو لك الإصباحُ عيدًا

‏ومن ترك الصَّلاة فسوف يشقى
‏ويلقى بعدها حزنًا شديدًا

‏فبادرْ بالصَّلاة أجبْ نداءً
‏تعانقْ بالتُّقى يومًا جديدًا

.....