هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

مالي أرَى وجه الأميرةِ ذابلًا
يا نور عينِي ما الذي يُبكيكِ

قولي جُعِلتُ فداكِ لا تُخفي الأسى
لا قلبَ في الدُّنيا كقلبِ أخيكِ

.....

‏وغداً ستشرقُ للمدى
وغداً ضياؤك ينبلج

‏ضاقت ولكن لا تخف
ضاقت عليك لتنفرج

البردوني

أنصحو ‏أم منامُ الشوق أجملْ
‏تركتُكَ في عيون الحلم تسألْ

تمسّكْ بالنعاسِ عساكَ تبقى
‏حبيبي إنْ أفقنا سوف نذبلْ

البردوني

ماذا أفوهُ عروبةُ الضادِ
المشرَّخِ غيرُ عربا

يُبدون واشنطن أباً
يحسون قرحَ القُدسِ نخبا

يرجون محتلَّ الدّيارِ
رجوعَ دارٍ نصفِ خربا

لو كان يقبلُ ردّها
ما ابتزَّها غلَباً ونهبا

وهُداهُ يقوى شايخاً
مَنْ أرضعتهُ الحربُ حربا

أوَمَا ابتنى مِنْ هَدْمِهم
بالأمسِ مملكةً وشعبا

يا كمب ديفدَ من دعا
تبَّتْ يدا بانيكَ تبَّا

سلِّمْ على هتلر وإن
وصَفَ الدّمَ العِبريَّ عذْبا

وابكِ الصهاينةَ الأُلى
طَحَنَتْهمو برلينُ غضبى

فَرَمَوا بهم وطنَ الذي
يحيا له ويموتُ حُبَّا

البردوني

أيَسُرُّكُم أنّي هَجَرتُكُمُ
ومَنَحتُ قَومًا غَيرَكُم وُدّي

لَسنا نَلومُ عَلى قَطيعَتِنا
مَن لا يَدومُ لَنا عَلى عَهدِ

البردوني

أنا المفقودُ في الموجودِ
يا حِلِّي وتَرحالي

مريرٌ ماءُ تَغْرِيبِي
وماءُ الملتقَى حالي

وغيرُ الشوقِ لاريٌّ
ولا زادٌ لرحَّالِ

أحمد بخيت

وَمَا مُنِعَت دَارٌ وَلَا عَزَّ أَهْلُهَا
مِنَ النَّاسِ إِلَّا بِالقَنَا وَالقَنَابِلِ

الطِّرِمَّاح بن حكيم

وأيًّا شِئْتِ يا طُرُقِي فكُونِي
أَذَاةً أو نَجَـــاةً أو هَلاكَا

المتنبي

فَإِنَّ الصَبا ريحٌ إِذا ما تَنَسَّمَت
عَلى نَفسِ مَحزونٍ تَجَلَّت هُمومُها

تَذَكَّرتُ مِنْهَا بِالعَشِيَّاتِ والضُحَى
لَذَاذَةَ دُنْيًا قَد تَوَلَّى نَعِيمُهَا

مجنون ليلى

سَتَقْطَعُ في الدُّنيا إذا ما قَطَعْتَنِي
يَمينُكَ فانظرْ لأيَّ كَفٍّ تَبَدَّلُ

وفي النَّاسِ إن رَثَّتْ حِبالُكَ وَاصِلٌ
وفي الأرضِ عن دارِ القِلَى مُتَحَوَّلُ

إذا أنتَ لم تُنْصِفْ أَخَاكَ وَجَدتَهُ
على شَرَفِ الهِجْرَانِ إن كانَ يَعْقِلُ

ويَركبُ حَدَّ السَّيفِ مِنْ أن تُضِيمَهُ
إذا لم يكن عن شَفْرَةِ السَّيفِ مَزْحَلُ

إِذَا انصَرَفَتْ نَفْسِي عن الشَّيء لم تَكَد
إليه بوجهٍ آخرَ الدَّهْرِ تُقْبِلُه

معن بن أوس