هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

يا من خزائنُ مُلكِهِ في قَول كُن
اُمنُن فإنّ الخيرَ عِندكَ أجمعُ

.....

إلهِي لَسْتُ لِلْفِرْدَوْسِ أهلاً
ولاَ أقْوَي عَلَي النَّارِ الْجَحِيْمِ

فَهَبْ لِي تَوْبَةً وَاغْفِرْ ذُنُوْبِي
فَإنَّكَ غَافِرُ الذَنْبِ الْعَظِيْمِ

وَعَامِّلْنِي مُعامَلةً الْكَرِيْمِ
وَثَبِّتْنِي عَلَي النَّهْج الْقَوِيْمِ

يارب

قصدتُكَ مِن كُلِّ الجهاتِ مُناديًا
أجِرني مِن القيدِ الذي شَدَّ مِعصمي

أعِدني لنفسِي كم تغربتُ حائرًا
أحِن لضوءٍ في سماءك مُنعمي

.....

وَحِيدٌ مِنَ الْخلَّان في أَرْضِ غُرْبَة
أَلاَ كُلُّ مَنْ يَبْغِي الْوَفَاءَ وَحِيدُ

.....

آياتُ حُبِّكَ في فؤادي أُحكِمَت
‏مَن قالَ أنّي عَن هواكَ أتوبُ

.....

واللهُ أَرحَمُ بِالفَتى مِن نَفسِهِ
فَاِعمَل فَما كُلِّفتَ ما لَم تَستَطِع

.....

قَلبٌ أُسَكِّنُهُ إِذَا جَمَحَ الهَوَى
فَيَطِيرُ نَحوَك أو يَكَادُ يَطِيرُ

بشار بن برد

‏صعبٌ عليّ الليلُ دونَكَ والنوى
‏والعمرُ بعدكَ دونَ وجهكَ أصعبُ

.....

وكيفَ أنساهُ والذكرى تُؤرّقُني
‏وطيفُهُ في وُجوهِ الناسِ ألقَاهُ

‏أنسى الحياة وأنسى كُل مافيهَا
‏منَ المباهِجِ لكنْ لستُ أَنساهُ

.....

حلَّت بُثينَةُ مِن قلبِي بِمَنزلةٍ
بينَ الجَوانِحِ لم يَنزِل بِها أحَدُ

جميل بثينة