هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

وأعذبُ الوصلِ وصلٌ كنتَ تحسبُه
من المحالِ فأضحى صدفةً قَدَرَا

.....

أخي هل تُراك سئمتَ الكِفاح
وألقيتَ عن كاهليك السلاح

فمن للضحايا يواسي الجِراح
ويرفع راياتها من جديد

.....

فَرْطُ السّكوتِ على فَرطِ الأذى سَقَمُ
قد يسكتُ الجُرحُ لكنْ يَنطقُ الألمُ

.....

إِنَّ النِّساءَ حَسَدنَ وَجهَكِ حُسنَهُ
حُسنُ الوُجُوهِ لِحُسنِ وَجهِكِ ساجِدُ

العباس بن الأحنف

أوما ترى ماحلّ في وطني وما
حيل الصباح به كئيباً كالمساء

أوما ترى أشلاء أمّتي التي
بها طرّز التاريخ حلّاً واكتسى

انظر إلى أعلامهم هذا هنا
وكذا هنا والكلّ بات منكّسا

أهُمُ غثاءٌ ذاك قول نبينا
أم أنه ليل التخاذل عسعسا

.....

غازلتُها فازدادَ شِعْرِي رِقّةً
‏وتوجّهت كُلُّ القصائدِ نَحْوَها

‏عربيةٌ زانَ القصيدُ بِذِكْرها
‏فكأنها وزنُ البيوتِ ونَحْوُها

.....

أكرمْ بخلقِ نبيٍّ زانهُ خُلُقٌ
بالحُسْنِ مُشْتَمِلٍ بالبِشْرِ مُتَّسِمِ

كالزَّهرِ في تَرَفٍ والبَدْرِ في شَرَفٍ
والبَحْر في كَرَمٍ والدهْرِ في هِمَمِ
ﷺ

نموت كي يحيا الوطن
‏يحيا لمن
‏نحن الوطن
‏إن لم يكن بنا كريمًا آمنًا
‏ولم يكن محترمًا
‏ولم يكن حُرًا
‏فلا عشنا .. ولا عاش الوطن

أحمد مطر

رَأَيتُ الحُرَّ يَجتَنِبُ المَخازي
وَيَحميهِ عَنِ الغَدرِ الوَفاءُ

أبو تمام

اليَومَ تَعلَمُ يا نُعمانُ أَيَّ فَتىً
يَلقى أَخاكَ الَّذي قَد غَرَّهُ العُصَبُ

فَتًى يَخُوضُ غِمَارَ الحرْبِ مُبْتَسِماً
وَيَنْثَنِي وَسِنَانُ الرُّمْحِ مُخْتَضِبُ

إنْ سل صارمهُ سالتَ مضاربهُ
وأَشْرَقَ الجَوُّ وانْشَقَّتْ لَهُ الحُجُبُ

.....