هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

رأيتُ الهلالَ ووجهَ الحبيبِ
فَكانَا هلالَينِ عندَ النَّظرْ

فَـلَـمْ أَدرِ أيّهـما قَاتـلِـي
هلال السَّما أم هلال البَشرْ

الخبزأرزي

إنْ كان مَنزِلَتي في الحبّ عندكُمُ
ما قد رأيتُ فقد ضيّعْتُ أيّامي

أُمْنِيَةٌ ظفِرَتْ روحي بها زَمَنًا
واليومَ أحسَبُها أضغاثَ أحلامِ

وإن يكُنْ فرطُ وجدي في مَحَبّتِكُمُ
إثْماً فقد كَثُرَتْ في الحبّ آثامي

ولو علِمْتُ بأَنّ الحُبّ آخِرُهُ
هذا الحِمَامُ لَمَا خالَفتُ لُوّامي

أَودَعْتُ قلبي إلى مَن ليسَ يحفظُهُ
أبصرْتُ خلفي وما طالعتُ قدَّامي

لقد رَمَاني بسهمِ من لواحِظِهِ
أصْمى فؤادي فوا شوقي إلى الرامي

.....


اضغاث احلام: الأحلام المختلطة
أو أباطيل الأحلام أو أهاويل الأحلام
الحِمام : الموت
لواحظ : جمع لحظ ومعناها نظر الي بمؤخر العين

كَانَت عُيُونِي دَائِمًا فَاضِحَةً
مَشَاعِرًا قَد كُنتُ لَا أُبدِيهَا

عبدالله الرواشدة

إذا خطبَ الغني بنات قومي
رقصن منَ المسرةِ والبشارة

وإن جاء الفقير ولو تقيًّا
سعينَ إلى صلاةِ الإستخارة

.....

سَلَامٌ عَلَى خِلٍّ تَدَانَى وَمَا جَفَا
وَفِي حُبِّنَا بَانَ الْوَفَاءُ وَمَا خَفَى

.....

تَذَكَّرتُ مَن يَبكي عَلَيَّ فَلَم أَجِد
سِوى السَّيفِ وَالرُّمحِ الرُدَينِيِّ باكِيا

وَأَشقَرَ مَحبوكٍ يَجُرُّ عَنانَهُ
إِلى الماءِ لَم يَترُك لَهُ المَوتُ ساقِيا

يُقادُ ذَليلًا بَعدَما ماتَ رَبُّهُ
يُباعُ بِبَخسٍ بَعدَما كانَ غالِيا


مالك بن الريب في رثاء نفسه

يا آسِرَ القَلبِ يا مَن لَستُ أنساهُ
‏قُل لي بِرَبِّكَ هَل مازِلتَ تَهوانِي؟

‏ما كانَ خَوفيَ مِن بُعدٍ بهِ شَغفٌ
‏لكنَّ خَوفِيَ أن تَمضِي وتَنسانِي

.....

يا مَن تَوَّهَمَ أَنّي لَستُ أَذكُرُهُ
وَاللَهُ يَعلَمُ أَنّي لَستُ أَنساهُ

وَظَنَّ أَنّي لا أَرعى مَوَدَّتَهُ
حاشايَ مِن ظَنِّهِ هَذا وَحاشاهُ

بهاء الدين زهير

وَلَقَد كُنتُ فِي هَوَاكُم غَرِيقًا
هَل تَرَونَ الفُؤَادَ كَيفَ يَذُوبُ

لَا يُرَى أَحلَى مِنكُمُ فِي الأَرضِ
مَن يِقُولُ لِي عَكسَ ذَاكَ كَذُوبُ

كَثُرَت فِي لِقَاكُمُ الآثامُ
قَد أُذِيبَ قَلبِي ولَستُ أَتُوبُ

عبدالله الرواشدة

لكَ الحمدُ والشُّكْرُ المضاعفُ كُلَّما
بدا شارقٌ يا منْ لهُ الحَلُ والعَقْدُ

عليكَ رجائي واتِّكالي ومرجعي
أبوءُ بذنبي حينما الأمرُ يَشتدُ

فلاَ تُبعدنِّي عنكَ يا سامعَ الدُعا
إليكَ مفَرِّي منكَ نَحوَكَ أرتَدُّ

محمد بن راشد آل مكتوم