هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

ولو أنّ عمريَ عمرُ نوحٍ وبِعتُه
بساعةِ وَصلٍ منكَ قلتُ كَفاني

ابن سهل الأندلسي

وإذا كان غير الله للمرء عُدةً
أتته الرزايا في وجوه المكاسب

أبو فراس الحمداني

‏فتى جاهدَ الدُّنيا وجاهد أهلَها
وفي نفسهِ لم يَدرِ كيف يجاهدُ

الرافعي

أَلِفَ الأَسَى وَكَأَنَّما بين الأَسَى
قَرَبٌ وَبينَ غَوامض الأَحشاءِ

.....

وأزرع ورودك فِي أرض تمر بها
‏فرُبما طيبها يبقى مدى الأزل

.....

أَخي لَن تَنالَ العِلمَ إِلّا بِسِتَّةٍ
سَأُنبيكَ عَن تَفصيلِها بِبَيانِ

ذَكاءٌ وَحِرصٌ وَاِجتِهادٌ وَبُلغَةٌ
وَصُحبَةُ أُستاذٍ وَطولُ زَمانِ

الإمام الشافعي

على بابِ الخلائقِ كمْ وقفتا
وكمْ بالخيْبةِ العمياء عدتا

وكمْ أحسنتَ ظنًّا ثمّ خابَتْ
ظنونُكَ في العبَادِ وقد خسرتا

فلُذْ باللهِ وانظر كيف تلقى
عطاءَك أو يزيدُ إذا أردتا

لعمرك ليس ينفعنا سواهُ
وليس سواه يُعطي لو نظرتا

.....

والرُّوح تسعى وراء الرُّوح تؤنسها
في غربة الدار بين الماء والطينِ

.....

اليومَ جئتُكَ تائباً مستغفِراً
شيءٌ بقلبي للهُدَى ناداني

إن لم أكُنْ للعَفْوِ أهلاً خَالقي
فلأَنْتَ أَهلُ العفوِ والغُفرانِ

يارب

‏و بحثت عن سر السعادة جاهداً
‏ فوجدت هذا السر في تقواكَ

‏فليرضَّ عني الناس أو فليسخطوا
‏أنا لم أعد أسعى لغير رضاكَ