هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

أَفاطِمَ لو شَهِدتِ ببطن خَبتٍ
وقد لاقى الهِزَبرُ أخاكِ بِشرا

إذن لرأيتِ ليثاً رامَ ليثاً
هِزَبراً أَغلباً يبغي هِزَبرا

تَبَهنَسَ إِذ تقاعسَ عنه مُهري
مُحاذَرَةً فقلتُ عُقِرتَ مُهرا

أَنِل قَدَميَّ ظهرَ الأَرض إِنِّي
وجدتُ الأَرضَ أَثبَتَ منكَ ظَهرا

وقلتُ له وقد أبدى نِصالاً
مُحدَّدةً ووجهاً مُكفَهِرّا

بِشر بن عَوَانة

تَعْصِي الإِله وَأنْتَ تُظْهِرُ حُبَّهُ
‏هذا محالٌ في القياس بديعُ

‏لَوْ كانَ حُبُّكَ صَادِقًا لأَطَعْتَهُ
‏إنَّ الْمُحِبَّ لِمَنْ يُحِبُّ مُطِيعُ

‏في كلِّ يومٍ يبتديكَ بنعمة ٍ
‏منهُ وأنتَ لشكرِ ذاكَ مضيعُ

.....

وأنا المحب لأهل سنة أحمد
وأنا الأديب الشاعر القحطاني

سل عن بني قحطان كيف فعالهم
يوم الهياج إذا التقى الزحفان

سل كيف نثرهم الكلام ونظمهم
وهما لهم سيفان مسلولان

نصروا بألسنة حداد سلق
مثل الأسنة شرعت لطعان

سل عنهم عند الجدال إذا التقى
منهم ومن أضدادهم خصمان

نحن الملوك بنو الملوك وراثة
أسد الهياج زأبحر الإحسان

لا قومنا بخلاء ولا بأذلة
عند الحروب ولا النسا بزوان

القحطاني

‏أقولُ لظبيٍ مَرَّ بي وهو ســـائـرٌ:
‏أأنت أخُـــوْ لـيلی فقــال: يُقَالُ
‏
‏فَقُلْتُ: أفي وادي الأراكة والحمیْ
‏يُقــَالُ بـظـــلٍ فيــه؟ قَــالَ: يُقَالُ
‏
‏فقلت: يُقَالُ المُسْتجيرُ بعفوكُمْ
‏إذا مَـا جَنَــیْ ذنبـــاً! فقـال يُقَالُ

قيس بن الملوح.

‏(يُقَالُ) هنا بثلاثـــة معــانٍ

١ من القول
٢ من القيلولة
٣ من الاقالة

‏وعسَى الَّذِي أَهْدَى لِيُوسُفَ أهلَهُ
‏وأعَزَّهُ فِي السِّجْنِ وَهُوَ غَرِيبُ

‏أَنْ يستجِيبَ لنَا فيجْمع شملنَا
‏فَاللهُ رَبُّ العَالَمِينَ قَرِيبُ

.....

كم من عَدُوٍّ لنا أَمسى بسطوتِهِ
يُبدي الخُضوعَ لنا خَتلاً وتسكينا

.....

يا بائعَ الوردِ إنَّ الوردَ منبتُهُ
خدُّ الحبيبةِ لمّا مسَّهُ الخجلُ

.....

تُعَيِّرُنا أَنّا قَليلٌ عَديدُنا
فَقُلتُ لَها إِنَّ الكِرامَ قَليلُ

وَما ضَرَّنا أَنّا قَليلٌ وَجارُنا
عَزيزٌ وَجارُ الأَكثَرينَ ذَليلُ

.....

اهديتُها شِعرًا فقالت سَرَّني
‏ لكن ارِيدُ قِلادَةً وسِوَارا
‏
‏ فضحِكتُ من حظِّي وقلتُ لعلها
‏ اُمِّيَّةٌ لا تقراُ الاشعَارا

.....

جَاءَ الحَبِيبُ الَّذِي أهْوَى مِنَ السَّفَرِ
وَالشَّمْسُ قَدْ أثَّرَتْ فِي خَدِّهِ أثَرَا

فَقُلْتُ يَا عَجَبًا الشَّمْسُ فِي القَمَرِ
وَالشَّمْسُ لا يَنْبَغِي أنْ تُدْرِكَ القَمَرَا

.....