هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

لا شيءَ في الدُنيا أحبّ لِناظِري
من منظرِ الخِلاّنِ والأصحاب

.....

‏تباعد قيس بن ذريح عن لبنى ومسه الشوق
حتى غلب عليه نومه فلم ينم وإن نام حلم بِها
ثم قال:

‏تُحدِّثُني الأَحلامُ أنّي أَراكُمُ
‏فَيا لَيتَ أَحلامَ المَنامِ يَقينُ

والشَّعرُ أطولُ مِن ليلي إذا هجرت
والوجْهُ أجملُ من حظي إذا ابتسما

.....

أيَا نَفْسُ لاَ تَنْسِى كِتَابَكِ وَاذكُرِىِ
لكِ الوْيلُ إنْ أعْطيتِهِ بِشِمَالِكِ

يَا نَفْسُ إنْ اليَوْمَ يَوْمُ تَفَرّغِ
فَبَادِرِيهِ يَا نَفْسُ قَبْلَ اشْتِغْالكِ

وَمِسْكِينَةٌ يَا نَفْسُ أنْتِ فَقِيرَةٌ
إلىَ خَيرَ مَا قَدّمْتِهِ مِنْ فِعَالِكِ

ومَسْئولَةٌ يَا نَفْسُ أنْتِ فَاعْدُدىِ
جَوَاباً لِيوْمٍ الحَشْرِ قَبلَ سُؤالِكِ

.....

خُذِ الحَيَاةَ كما جاءتْكَ مبتسمًا
في كفِّها الغارُ أَو في كفِّها العَدَمُ

وارقصْ على الوردِ والأَشواكِ متَّئِدًا
غنَّتْ لكَ الطَّيرُ أَو غنَّتْ لكَ الرُّجُمُ

أبو القاسم الشابي

القلبُ يكتمُ والعيونُ تبوحُ
والوجهُ يبسمُ والضلوعُ جروحُ

.....

‏على شاطئ الوادي نظرت حمامةً
فطالت علي حسرتي وتندمِ

اشير إليها بالبنان كأنما
اشير إلى البيت العتيق المعظمِ

اغار عليها من ابيها وامها
ومن خطوت المسواك ان دار في الفمِ

.....

‏لُقيا الأحبة طِبٌ يُستطبُّ بهِ
‏وغيثُ لُطفٍ على الأرواحِ هتّانا

.....

‏إن كانتِ العشرينُ شابَ لها دَمي
‏ويلي مِنَ الخَمسينِ ماذا تفعلُ

.....

تَظُنُّونَ أَنِّي قَدْ تَبَدَّلْتُ بَعْدَكُمْ
بَدِيلًا وَبَعْضُ الظَّنِّ إِثْمٌ وَمُنْكَرُ

إِذَا كَانَ قَلْبِي فِي يَدَيْكُمْ رَهِينَةً
فَكَيْفَ بِلَا قَلْبٍ أُصَافِي وَأَهْجُرُ

سعيد بن حميد