هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

مَا حِيلَتِي وَاللَّيلُ يَا قَلَقِي
‏يُغـرِي عُيُـونَ الصَّـبِّ بِالأرَقِ

المتنبي

وَأَسري في ظَلامِ اللَيلِ وَحدي
‏كَأَنّي مِنهُ في قَمَرٍ مُنيرِ

‏المتنبي

أَراني أَبيتُ اللَيلَ صاحِبَ عَبرَةٍ
مَشوقاً أُراعي مُنجِداتِ الكَواكِبِ

البحتري

يُقاتِلُني عَليَكَ اللَيلُ جِدّاً
وَمُنصَرَفي لَهُ أَمضى السِلاحِ

لأَِنّي كُلَّما فارَقتُ طرفي
بَعيدٌ بَينَ جَفني والصَباحِ

.....

وهَذَا اللّيلُ أوسَعَني حَنينًا
‏فَمَزّقَ ما تَبَقّى مِنْ ثَبَاتِي

‏تَلُوحُ الذّكرَياتُ بِكُلَّ دَربٍ
‏لِأَهرُبَ مِنْ شَتَاتِي لِلشّتاتِ

‏ومَابٍي غيرُ شوقٍ لا يُداوى
‏وبَعضُ الشّوقِ أَشبَهُ بِالمَمَاتِ

.....

أُقَلِّبُ طَرفي لا أَرى غَيرَ لَيلَةٍ
وَقَد حُطَّ عَن وَجهِ الصَباحِ نِقابُ

ابن خفاجة الأندلسي

‏يا وَحشةَ اللّيلِ لا أُنسٌ ولا سَمَرُ
‏ولا نُجـومٌ تُناجِيها ولا قَمَرُ

‏غابَ الأحبّةُ عَن عَينَيكَ واحتَجَبُوا
‏فكَيفَ يَغمَضُ جَفنٌ شَدّهُ السَهَرُ

.....

خُذنِي لِأندَلُسِ الغِيَابِ فَرُبَّمَا
تَعِبَ الحِصَانُ وَتِلكَ آخِرُ صَهلَةٍ

.....

‏أعِنّي عَليَّ فَإنِّي عَدوِّي
وأنت عَليمٌ بِكُلِّ الخَفايا

.....

ولا تنسَوْا قيامَ الليلِ إني
‏رأيتُ الخيرَ في جوفِ الليالي

‏الوتر يا احبة