هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

قال عمر بنُ أبي ربيعة:
سلامٌ عليها ما أحبَّتْ سلامَنا
فإن كرهتْه فالسَّلامُ على أخرى

قال المتنبي:
فعشْ وحيدًا فما في الحبِّ منفعةٌ
وصُن فؤادَك عن حزنٍ وعن ألمِ

وَجُنَّ الهَوَى فِيْهَا عَشِيَّةَ أَعْرَضَتْ
بِنَاظِرَتَيْ رِيْمٍ وَسَالِفَتَيْ خِشْفِ

وَأَفْلَجَ بَرَّاقٍ يَرُوحُ رُضَابُهُ
حَرَامًا عَلَى التَّقْبِيلِ بَسْلًا عَلَى الرَّشْفِ

البُحْتُرِيّ

البسل: الحلال والحرام ضدّه

أُمْسِي زَمِيْلًا لِلْظَلامِ وَأَغْتَدِي
رِدْفًا عَلَى كَفَلِ الصَّبَاحِ الأَشْهَبِ

فَأَكُونُ طَوْرًا مَشْرِقًا لِلمَشْرِقِ
الأَقْصَى وَطَوْرًا مَغْرِبًا لِلْمَغْرِبِ

البُحْتُرِي

وَمَنْ كَانَ لا يَعْدُو هَوَاهُ لِسَانَهُ
فَقَدْ حَلَّ فِي قَلْبِي هَوَاكِ وَخَيَّمَا

ابْنُ أَبِي رَبِيْعَة

كَأَنَّ الهَامَ فِي الهَيْجَا عُيُوْنٌ
وَقَدْ طُبِعَتْ سُيُوْفُكَ مِنْ رُقَادِ

قَدْ صُغْتَ الأَسِنَّةَ مِنْ هُمُوْمٍ
فَمَا يَخْطُرْنَ إِلَّا فِي الفُؤَادِ

المُتَنَبِّي

أليس قليلًا نظرةٌ لو نظرتها
إليكِ وكلّا ليس منك قليلُ

يزيد بن الطثرية

والدّهرُ قد هدَّ القلوبَ فأصبحت
مشغولةً حتى عنِ الخَفَقانِ

‏الأعمى التطيلي

نظرتُ إلى فتاةٍ بنتُ عشرٍ
لها وجهٌ كبدرٍ جوفَ ليلي

ترا فيها حياءً حين تمشي
وشَعْرا فوق ظهرٍ كالنخيلِ

بكى قلبي بِشَوْقٍ إذْ رَآها
وقلبي من هواها كالعليلِ

.....

إنَّ النساءَ خُلِقْنَ مِنْ أَضلاعِنا
لكننــــا مِـنْ نَظــرَةٍ نَسْتَسْلِـمُ

.....