هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

بني صهيونَ إنَّ لنا لثأرًا
سندركهُ بأنهارِ الدماءِ

ويومئذٍ نسلُّ لكم حسامًا
فيمضي في الرجالِ وفي النساءِ

وفي أطفالكم حتى تقولوا
لقد أغضبتمُ ربَّ السماءِ

أسامة النهاري

وَمِن عَجَبِ الأَيّامِ أَنَّ اِجتِنابَنا
رَشادٌ وَلَكِن لا نُطيقُ التَجَنُّبا

بشار بن برد

‏ولِكُلِّ وَجهٍ حُسنُهُ وصِفَاتُهُ
لكنَّ وجهَكِ بالكَمَالِ تَفَرَّدَا

ابن الفارض

صَغِيرَيْنِ نَرْعَى الْبَهْمَ يَا لَيْتَ أَنَّنَا
إِلَى الْيَوْمِ لَمْ نَكْبرْ وَلَمْ تَكْبَرِ الْبَهْمُ

مجنون ليلى

رَبيبُ مُلكٍ كَأَنَّ اللَهَ أَنشَأَهُ
مِسكاً وَقَدَّرَ إِنشاءَ الوَرى طينا

أَو صاغَهُ وَرِقاً مَحضاً وَتَوَّجَهُ
مِن ناصِعِ التِبرِ إِبداعاً وَتَحسينا

إِذا تَأَوَّدَ آدَتهُ رَفاهِيَةً
تومُ العُقودِ وَأَدمَتهُ البُرى لينا

كانَت لَهُ الشَمسُ ظِئراً في أَكِلَّتِه
بَل ما تَجَلّى لَها إِلّا أَحايينا

كَأَنَّما أُثبِتَت في صَحنِ وَجنَتِهِ
زُهرُ الكَواكِبِ تَعويذاً وَتَزيينا

ابن زيدون

يا قرحَةَ القلبِ والأحشاءِ والكَبِدِ
يا ليتَ أمّكَ لَمْ تحبَلْ ولَمْ تلِدِ

لمّا رأيتُكَ قد أُدرِجْتَ في كفَنٍ
مُطيَّبًا للمَنايا ظ±خرَ الأبدِ

أيقنتُ بعدَكَ أنّي غير باقيةٍ
وَكَيفَ يَبقَى ذراعٌ زالَ عَن عَضُدِ

أعرابية في رثاء ولدها

لو كُنتَ شاهدَ أشلاهُم مُحرّقةً
شَممتَ مِنهَا أريجَ المِسكِ فوَّاحَا

لما رأوا ذلَّنا في الأرضِ قد صعَدُوا
إلى السَّماواتِ أجسَادًا وأرواحَا

ابن عمعوم في رثاء أهل غزة تقبلهم الله

بيضٌ نَواعِمُ ما هَمَمنَ بِريبَةٍ
كَظِباءِ مَكَّةَ صَيدُهُنَّ حَرامُ

عروة بن أذنية

يا جامِعَ المالِ في الدُنيا لِوارِثِهِ
هَل أَنتَ بِالمالِ بَعدَ المَوتِ تَنتَفِعُ

لا تُمسِك المالَ وَاِستَرضِ الإِلَهَ بِهِ
فَإِنَّ حَسبَكَ مِنهُ الرَيُّ والشَّبَعُ

أبو العتاهية

إِنَّ الزَمانَ زَمانُ سَو
وَجَميعُ هَذا الخَلقِ بَو

وَإِذا سَأَلتَهُمُ نَدىً
فَجَوابُهُم عَن ذاكَ وَو

لَو يَملِكونَ الضَوءَ بُخلًا
لَم يَكُن لِلخَلقِ ضَو

ذَهَبَ الكِرامُ بِأَسرِهِم
وَبَقى لَنا لَيتا وَلَو

البحتري

سَو: شَر وسوء
البَو: أَحمَق