هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

إني لأحسدُ جارَكم لجواركم
‏طوبى لمن أمسى لبيتك جاراً

‏ياليت جاركم باعني من دارهِ شبراً
فأعطيته مقابل شبره دارً

.....

ما مر ذكرك إلا وابتسمت له
كأنك العيد والباقون أيامُ

أو حام طيفك إلا طرت أتبعه
أنت الحقيقة والجلاس أوهامُ

.....

لا تقترب
أنا لست نارًا
أنا الرماد الذي اختار أن لا يُبعث

حين انكسرَ الزجاج
لم أرتب الشظايا
بل زرعتُها في التُراب
وانتظرتُ أن تنبت شجرة حادة
تجرح كل من يقطف ظلها

أنا لست التي تُنسى
أنا التي تعيش في الزاوية التي لا تُنظّف
حيث الغبار يخبئ الحقيقة

نارين خليل

لستُ الذي يرتَجِي النَّاس وَصلًا
ولا مَـن إذا هَجَروا يَألمُ

أنا البَدرُ ما ضَرَّني فِي لَياليَّ
سُحبٌ تُغـادِرُ أو أَنجُـمُ

.....

هل كانَ حُبًّا أم كلامًا عابرًا
هذا الذي مَرّت بهِ أزمانُ

ماذا أقولُ غدًا لأطيارِ الهَوَى
ماتَ الصّباحُ وغابَتِ الأغصانُ

.....

أنتَ الحبيبُ وما لقلبي مسكنٌ
إلا فؤادكَ يا جميعَ منازِلي

.....

‏وَأُحِبُّ يُوزَرَها وَصُورةَ عَرضِهِ
إنْ بانَ لي في خَانَةِ الإعجابِ

.....

فَفي فُؤادِ المُحِبّ نَارُ جَوًى
أحَرُّ نَارِ الجَحيمِ أبْرَدُهَا

شَابَ مِنَ الهَجْرِ فَرْقُ لِمّتِهِ
فَصَارَ مِثْلَ الدّمَقْسِ أسْوَدُهَا

يَا عَاذِلَ العَاشِقِينَ دَعْ فِئَةً
أضَلّهَا الله كَيفَ تُرْشِدُهَا

.....

جاء الصبَاحُ فقم كالنُورِ مُبتَسمًا
‏لا تحمل الهمَّ لكن احمل الهِممَ

.....

أخفي غيابكِ والقصيدةُ فاضحة
والذكرياتُ على طريقُكِ جارحة

ما زالً صوتُكِ للهواءِ مُلامسًا
وعلى ثيابي من ثيابكِ رائحة

إن لمْ يكُن لُقياك غدًا أو بعدَهُ
سأعودُ وحديَ كَي أراكِ البارحهُ

.....