هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

إنّي أرَى فِي النَّحو شَيئًا مُنكَرَا
‏مَن ذا الذي بالنَّحوِ يَعبَثُ يا ترى

‏مَن قالَ نرفَعُ خَائِنًا ونضمُّهُ
‏حقُّ الخيانةِ دائمًا أن تُكسَرَا

.....

ولستُ أخافُ من خصمٍ بعيدٍ
وخَوفي أنْ يخونَ الأقربونا

.....

وأَسْعَدُ مَا فِيْ العُمْرِ لُقْيَاكَ بِالَّذِيْ
تُحِبُّ وَإِنْ كَانَ اللِّقَاءُ ثَوَانِيَا

.....

عَرَفوا مَكانَكَ بَعدَ ما فارَقتُهُم
يا لَيتَهُم عَرَفوهُ قَبلَ المَصرَعِ

وَلَكَم تَمَنَّوا لَو تَعودَ إِلَيهُمُ
أَنتَ الشَبابُ إِذا مَضى لَم يَرجِعِ

إيليا أبو ماضي

وَمِـنْ ذا الَّذِي يَصْفُو لَكَ الدَّهْرُ سَاعَةً
وَيَـوْمًا تَرَاهُ ضَاحِكًا وَهُوَ غَادِرُ

.....

يا عزة النفسِ كوني في العلا قمراََ
فالعيشُ دونكِ مثل الغصنِ إن مالا

ما قيمةُ المرءِ أن ضاعت كرامتهُ
فضلُ الكرامةِ يعلو الجاهَ والمالا

.....

لا والَّذي أجراكَ بَين نَسائِمي
إنِّي أُحبك لَيْتَ قَلبك يُدرك

.....

مضى من بعدِ ما أعرضتَ عمرُ
وحبّكَ في فؤادي مستقرُّ

وأَحزنُ إذ تعزّ عليّ نفسي
وأنتَ على جفائكَ بي تُصرُّ

حفرتَ بداخلي جرحًا عميقًا
وما كنتَ الذي يومًا تضرُّ

وكم أقسمتُ أن أنساكَ لكن
فؤادي في يمينهِ لا يبرُّ

حضورُكَ عن جميعِ الناسِ يكفي
وبُعدكَ في حضورِ الناسِ مُرُّ

سوسن الدعيس

عِزُّ النُّفوسِ مَقامُها في ليثِ غارْ
لا تَنثني لِرغيفِ خبزٍ أو دِرارْ

تبقى شامخةً وإن جارَ الزمانْ
كالنجمِ يعلو في المدى فوقَ المدارْ

تمضي على دربِ الكِرامةِ شامخاً
وترى المذلّةَ في الدُّنى أقسى انكسارْ

لا يُغرِيَنكَ ما حوَتهُ يدُ الغني
إنْ كانَ في ثمنِ الكرامةِ أيّ عارْ

فالنفسُ أغلى ما يَملكُ المرءُ لا
تُشرى ولا تُهدى ولا تُرمى بدارْ


ميرزا علي

وَغَيريَ مَن يَرجو لُماظَةَ غيرِهِ
وَلا أرضى الجَديدَينِ ليْ رِدنا

محمد الحِرزي