هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

كأني وأنتِ حَبُّ لوزٍ وسكّرُ
فوجهكِ مبيَضٌ ووجهيَ أسمرُ

وخدّكِ تفاحٌ وقدّك غصنهُ
وطرفك وضاءٌ وكفك أخضرُ

وما أعذب الإصباح إن كان نورهُ
تكوّر في عينيكِ والعينُ أكبرُ

ألا يا طيور الحيّ غنوا تغزّلا
وحبا وتحنانا وشوقا وأكثروا

مدحتك، ليس لي سوى المدح حيلةٌ
على أنني من أعمقِ المدحِ أحذَرُ

حبيبةُ إن أخطأتُ يوما فسامحي
فمثليَ خطّاءٌ ومثلكِ يَعذُرُ

حبيبةُ إن شطت بنا الدار إنما
عذابي بأن الحبّ في القلبِ يَحفُرُ

وإنّي إلى لقياكِ آملُ مرةً
أروّي بها عيني وقلبي وأُزهِرُ


عبد الرحيم مصطفى

لاتقولي ليش احبك
ياحكاية الف جيل

يعشقوك الكل لكن
عشقنا مالو مثيل

يشهد التاريخ لحسنك
يشهد الشامخ سهيل

يحرسك من شر حاسد
ربنا الفرد المجيد

.....

لاتقولي ليش احبك
ياحكاية الف جيل

يعشقوك الكل لكن
عشقنا مالو مثيل

يشهد التاريخ لحسنك
يشهد الشامخ سهيل

.....

إِنَّ المَنازِلَ هَيَّجَت أَطرابي
وَاِستَعجَمَت آياتُها بِجَوابي

قَفرا تَلوحُ بِذي اللُجَينِ كَأَنَّها
أَنضاءُ رَسمٍ أَو سُطورُ كِتابِ

لَمّا وَقَفتُ بِها القَلوصَ تَبادَرَت
مِنّي الدُموعُ لِفُرقَةِ الأَحبابِ

جميل بثينة

وأراك تفعل ما تقول وبعضهم
مَذِقُ اللسانِ يقولُ لا يَفعَلُ

الأحوص

من أخّر الفرصة عن وقتها فليكن على ثقة من فوتها
وقال بعض الشعراء:

إذا هبَّت رياحك فاغْتنمها
فإنّ لكل خافِقة سكون

ولا تغفل عن الإحسان فيها
فما تدري السكونُ متى يكون

أدب الدين (٣٢٥)

لوَلا مُفارَقَةُ الأَحبابِ ما وَجَدَتْ
لَها المَنايا إِلى أَرواحِنا سُبُلا

المتنبي

وَإِذا خَفيتُ عَلى الغَبِيِّ فَعاذِرٌ
أَلاّ تَراني مُقلَةٌ عَمياءُ

المتنبي

إِذا غَدَرَت حَسناءُ وَفَّت بِعَهدِها
فَمِن عَهدِها أَن لا يَدومَ لَها عَهدُ

وَإِن عَشِقَت كانَت أَشَدَّ صَبابَةً
وَإِن فَرِكَت فَاِذهَب فَما فِركُها قَصدُ

وَإِن حَقَدَت لَم يَبقَ في قَلبِها رِضىً
وَإِن رَضِيَت لَم يَبقَ في قَلبِها حِقدُ

كَذَلِكَ أَخلاقُ النِساءِ وَرُبَّما
يَضِلُّ بِها الهادي وَيَخفى بِها الرُشدُ

المتنبي

وقد رمى بك في تيهاءَ مُهلكةٍ
مَن بات يَكتمُك العيبَ الذي فيكَا

كلثوم بن عمرو