هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

‏أنا من ذاقَ ملْء الأرضِ هونًا
‏وما أخضعتُ للدنيا جبيني

.....

فيا نَفسُ صَبرًا لسْتِ واللهِ فاعلمِي
بأوَّلِ نَفسٍ غابَ عَنها حَبيبُها

مجنون ليلى

تَعِبْتَ مِنَ الأشعارِ واللَّيْلُ شاهِدُ
وفِكْرُكَ لَمْ يَهْدَا وقَلْبُكَ ساهِدُ

.....

ويأتيك من فيضِ الكريمِ وفضلهِ
‏كثيرٌ وربُّ العَرْشِ يُعطي فيُجزِلُ

آمين

لا تسهرين الا على قلب مغليك
ولا تنعسين الا على رمش عيني

متماسكين الود وايدي بيديك
ومتقاسمين الهم بينك و يني

.....

‏كالغَيثِ أنت قليلٌ منْك يكفينِي
هواك يَسكنُ في جَنبَيَّ يحييني

وأنت وَحدك منْ أرضاهُ لي وطنًا
وأنت وحدَك دونَ الناسِ تكفينِي

وأنت وحدك في ليلي أسامِرهُ
وأنت وحدَك تجري في شراييني

لَقد عَشقتُك لا عَن نَزوَةٍ عَرَضتْ
فأنت وحدَك مَن بالفَرحِ تُروينِي

.....

وبعضُ الذِّكرياتِ إذا استُثِيرَت
‏أجابَ الدَّمعُ وانقَطعَ الكَلامُ

.....

إِيّاكَ وَالدُنِّيا فَإِنَّ لِباسَها
يُبلي الجُسومَ وَطَيبُها لا يَعبَقُ

وَلَها هُمومٌ بِالنُفوسِ لَوابِقٌ
وَسُرورُها بِصُدورِنا لا يَلبَقُ

.....

‏يُريد أن ينْهار هذا الجِدار
‏كي يَنتهي من خِيفةِ الانهيار

.....

ودِّعْ أُمامَةَ حانَ مِنكَ رحِيلُ
إِنَّ الوداعَ لمَنْ تُحبُّ قَلِيلُ

تِلكَ القُلوبُ صَوادِياً تَيَّمنَها
وَأَرى الشِّفاءَ وَما إِلَيهِ سَبيلُ

أَعذَرتُ في طَلَبِ النَّوالِ إِلَيكُمُ
لَو كانَ مَن مَلَكَ النَّوالَ يُنيلُ

إِنْ كانَ طَبَّكُمُ الدَّلالُ فَإِنَّهُ
حَسَنٌ دَلالُكِ يا أُمَيمَ جَميلُ

قالَ العَواذِلُ قَد جَهِلتَ بِحُبِّها
بَل مَن يَلومُ عَلى هَواكَ جَهولُ

كَنَقا الكَثيبِ تَهَيَّلَت أَعطافُهُ
وَالرَّيحُ تَجبُرُ مَتنَهُ وَتُهيلُ

أَمّا الفُؤادُ فَلَيسَ يَنسى ذِكرَكُم
ما دامَ يَهتِفُ في الأَراكِ هَدِيلُ

وَكَأَنَّ لَيلي مِن تَذَكَّرِيَ الهَوى
لَيلٌ بِأَطوَلِ لَيلَةٍ مَوصولُ

جرير