هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

كانت العرب ترى أن التغافل هو عين الحكمة والفطنة وقد أبدع كثير من الشعراء في نظم أبيات تمدح التغافل

- يقول أبو تمَّام:
لَيسَ الغَبِيُّ بِسَيِّدٍ في قَومِهِ
لَكِنَّ سَيِّدَ قَومِهِ المُتَغابي

- ويقول ابن شهاب:
تغافل ولا تغفل فما ساد غافل
وكن فطناً مستيقظاً متغافلا

- كما قال البحتريّ:
فَقَدْ يَتَغابَى المَرْءُ في عظْمِ مالِهِ
وَمن تحتِ بُرْدَيْهِ المُغيرَةُ أوْ عَمرُو

وَاِستَرِح بِالحَبيبِ فيما تُلاقي
كُلُّ شَيءٍ سِوى الحَبيبِ عَناءُ

بشار بن برد

برغْمِ النزيف الذي يعتريهِ
برغمِ السهام الدفينةِ فيهِ

يظلُّ القتيلُ على ما به
أجلَّ.. وأكبرَ.. من قاتليهِ

نزار قبانى

النار بالنار لا تطفأ إذا إتصلت
فكيف أصنع في قلبي لينساك

الرافعي

أعدّي لِيَ الأرضَ كي أستريحَ
فإني أحُّبّكِ حتى التَعَبْ

محمود درويش

ليس البكاء بمحظورٍ على أحدٍ
الناس في الدمع أطفالٌ وإن كبروا

همام صادق

يهونُ على الجميع أساك دومًا
وعند اللهِ حُزْنُكَ لا يهونُ

.....

فاصبرْ على بلْوَى الحياةِ وضيقِها
‏إنَّ الذي أشْجاكَ كانَ مُقدَّرا

.....

جُد لي بوصلٍ منقِذٍ أحيا بِه
ما نفعُ وردٍ فوقَ قبري يُنثَرُ

.....

كُنّا نموتُ إذا افترقنا ساعةً
واليومَ نُحصي الهجرَ بالأعوام

.....