هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

فَنِيتُ وَلَا يَفْنَى صَنِيعِي وَمَنْطِقِي
وَكُلُّ امْرِئٍ إِلَّا أَحَادِيثَهُ فانِ

الرَّبِيع بِن ضَبع

البَس جَديدَكَ إنِّي لاَبِسٌ خَلَقيِ
ولا جَديدَ لِمنَ يَلبِسُ الخَلَقَا

عَدِي بِن زَيْد

وَعَيَّرَهَا الوَاشُونَ أَنِّي أُحِبُّهَا
وَتِلْكَ شَكَاةٌ ظَاهِرٌ عَنْكَ عَارُهَا

أَبُو ذُؤَيب الهُذَلِي

أُحِبُّ بِأَنْ أَكُونَ عَلَىٰ بَيَانِ
وَأَخْشَىٰ أَنْ أَمُوْتَ مِنَ البَيَانِ

يُقَلِّبُنِي الهَوَىٰ ظَهْرًا لِبَطْنٍ
فَمَا أَخْفَىٰ عَلَىٰ أَحَدٍ يَرَانِي

بَشَّارُ بنُ بُردٍ

أرى شَهرَ الصيَامِ كحُب لَيلَى
‌‌كِلاَ الأمرَينِ حِرمَانٌ وَنُورُ

وَحِرمانِي المَحَبّةَ سَرمَديٌّ
‌‌وَلَكن الصِيَامَ لهُ فَطُورُ

إذا رُفعَ الأذَانُ بلَلتُ ريقي
‌‌وَمَا بَل الفُؤادَ لَهَا حُضُورُ

صيَامِي في هَواهَا مَستَمِرٌ
‌‌ فَلَا عِيدٌ يَهِل وَلَا سَحُورُ

.....

‏إنّ البناتَ حياةٌ في منازِلنا
كلُّ البناتِ مسرّاتٌ وأفراحُ

.....

لا*تبْتَئسْ رَبّي مَعكْ
يَرْعَى فُؤادَكَ يسَمَعُكْ
أحاطَ كُلّ سَريرَةٍ

كَانتْ بأرْضٍ أوْ فلَكْ
أتُراهُ يُهمِلُ عبْدَهُ

أتُراهُ ينْسَى أدْمَعُكْ
حَاشاهُ جَلّ جلالُه

سبحانه

‏حاشا لِحُسنك أن يُصاغَ بأسطرٍ
أنت الفَصاحةُ واللغاتُ جَميعًا

.....

‏وأجملُ الحُبِّ ما تلقاهُ مُختبِئًا
خلفَ العيونِ حَييًّا يرسمُ الخجَلا

.....

ليْ صاحبٌ روحُهُ كالغيمِ طاهرةٌ
وقلبُهُ مُورِقٌ بالحُبِّ رَيّانُ

.....