هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

كُلُّ الأنامِ تقولُ نفسي حِينها
إلا النَّبي يقولُ ربي أُمّتِي
ﷺ

وإذا نظرتَ إلى المُحبِّ عرَفتَهُ
وبدَت عليهِ مِن الهوَى آثارُ

العباس بن الأحنف

وأعنفُ ما احتَواهُ اليَوم صَدرٌ
حَنينُ المَرء يا سلمى لنفسهِ

.....

‏الحمدُ لله حمدًا لا انقطاعَ لهُ
فليسَ إحسانهُ عنَّا بمقطوعِ

سبحانه

‏يا حاملَ الهَمِّ إنَّ الهَمَّ قَتَّالُ
‏الدارُ فانيةٌ والركبُ رَحَّالُ

‏غداً سترحلُ عنْ دنياك تتركها
‏فليسَ في القبرِ لا أهلٌ ولا مالُ

‏فوِّضْ أموركَ للرحمن في ثقةٍ
‏فلمْ تخبْ عندَ ربِّ العرْش آمالُ

سبحانه

‏هل حَنَّ قلبُك للنَّبي محمـدِ
‏ورجوتَ لُقْيَا في المقامِ الأسعدِ
‏
‏أكثرْ عليهِ من الصلاةِ وردِّدَنْ
‏يا ربِّ صلِّ على النّبي محمدِ

اللهُمَّ صَلِّ وَ سلِّم على سيّدنا مُحمّد

ذكـــرُ النـبيِّ محمَّــدٍ
في الروح يهمي كالمطرْ

وشذىٰ الصَّــــلاةُ بحبِّهِ
أزكىٰ وأطيب من زهـــرْ

صلُّوا عليـــــه وسلِّموا
ما هلَّ غيث وانهمـــــر

مطــرٌ على الأرض همىٰ
وهداهُ أيضـــاً كالمطرْ

اللهُمَّ صَلِّ وَ سلِّم على سيّدنا مُحمّد

‏ماذا عليّ إذا أتَيتُ لأسألكْ
وشكوتُ قلبًا بعد هجرك قد هلك

من يقنع الآمال أنك لستَ لي
أو يقنعُ الآلام أني لستُ لك

وعدتني بأن صدركَ منزلي
إذا الليالي السّود أغلقنَ الفّلك

ها هُن سودٌ مُقفراتٌ جِئنَ لي
أين الوعودَ وأين عنّي منزلك

.....

‌‎عتبي عليكَ وكم تغيبُ وأعتبُ
وتطيلُ بُعدكَ ياقريبُ وأعجبُ

كم أدّعي أنّي سَلَوتُكَ عامداً
وأقولُ إني قدْ نسيتُ وأكذبُ

أنا لا أبالي بالأنامِ مللْتهمْ
حسبي بأنّكَ مقلتايَ وأقربُ

.....

ونادتْ بي الأشـواقُ مهلًا فهذهِ
مَنَـازِلُ مَنْ تَهْوَىْ رويـدكَ فانزلِ

.....